تطورات متسارعة تشهدها الساحة السورىة خاصة بعد سقوط نظام الأسد خلال الأيام الماضية، حيث كشفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأحد، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا ولكن يحدث ذلك إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.
اجتماع وزراء خارجية التكتل
وأضافت “كالاس” أنّ اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل، الاثنين، والذي يشمل سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق على عكس ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
اقرأ أيضا:- وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية في الصومال الشقيق
اقرأ أيضا:- الخارجية الفلسطينية تجدد مطالبتها بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة
وتابعت كالاس في مقابلة مع “رويترز” أن إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، موضحة أن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، ولكنه من الممكن أن يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية
علق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، على التهديدات التي تقوم إسرائيل بمواجهتها على الرغم من النبرة المعتدلة لقادة قوات المعاضة الذين أطاحوا بالرئيس السابق بشار الأسد الأسبوع الماضى
إجراءات عسكرية إسرائيلية
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، أن هذه التهديدات جاءت وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهتها
فيما كشف مسؤولين يدققون في ميزانية إسرائيل الدفاعية، أنه على الرغم من الصورة المعتدلة التي يدعيها زعماء المعارضة، ولكن هذه المخاطر المباشرة التي تواجه البلاد، كما هى والتطورات الحديثة في سوريا ستزيد من قوة التهديد.
وقال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، إن إسرائيل ستستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه ليس مهتما بالانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.
ويذكر أنه قد قاد الشرع هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل مسلحة أطاحت بالأسد من السلطة يوم الأحد الماضي، حيث أنهت حكم العائلة الذي استمر خمسة عقود من الزمن.
Discussion about this post