في قضية مختلفة من نوعها تورط طبيب وطبيبة صيلانية مع 7 آخرين، في سرقة أدوية بعيادة ابن سينا للتأمين الصحي، لتقرر نيابة المحلة الكبرى اليوم بعد اكتشاف جريمتهم بالحبس على ذمة القضية لحين انتهاء التحقيقات.
واستطاعت قوات الأمن التابعة لمديرية أمن الغربية، من ضبط 7 متهمين، يتكونون من أطباء وطاقم التمريض وعاملة نظافة، داخل عيادة ابن سينا للتأمين الصحي التابعة لمنطقة المحلة الكبرى، بتهمه الاستيلاء وسرقة ملفات حصر صرف أدوية مرضي السرطان بقيمة أكثر من 10 مليون جنيه.
قوات الأمن التابعة لمديرية أمن المحلة قد تلقت إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المحلة الكبرى، مفاده ورود بلاغ من مسئولي مجلس إدارة عيادات ابن سينا التابعة لفرع التأمين الصحي بالغربية، يؤكد اهتفاء عدد كبير من سرقة ملفات الحصر لصرف الأدوية الخاصة بمرضى السرطان بقيمة مالية تتجاوز 10 مليون جنيه.
ملفات صرف الأدوية
أمرت النيابة العامة بتشكيل فريق بحث جنائي برئاسة مدير المباحث الجنائية، اللواء محمد عاصم، للبحث عن هوية السارق، وكيفية اختفاء ملفات صرف أدوية مرضى السرطان، ليكتشف بعد تكثيف التحريات أن مرتكبي الواقعة، هم 7 متهمين جميعهم عاملين بالمستشفى، من بينهم أطباء وطاقم من التمريض والإداريين بعيادة التامين الصحي.
وألقت قوات الأمن القبض على كلا من الدكتور “أ. ف” نائب مدير عيادة ابن سينا للتامين الصحي بالمحلة الكبرى، والدكتورة “هـ. أ” مسئولة صيدلية الأورام بالعيادة و ” م. ز ” معاون العيادة، كما تم ضبط عاملة نظافة وزوجها بتهمة سرقة كميات ضخمة من أدوية الأورام والتلاعب في مستندات الصرف عن طريق تكرار صرف روشتات سبق صرفها.
كما أمرت البحث الجنائي بضرورة التحري حول ملابسات الواقعة، ليتم تحرير محضر بالواقعة،وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، والتي أمرت بدورها بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
جرعات الأدوية الكيماوية
جدير بالذكر أن اللجان الخاصة بجرد صرف الأدوية داخل عيادات ابن سينا التابعة لفرع التأمين الصحي بالغربية، اكتشفت اختفاء مستندات صرف جرعات العلاج الكيماوي لمرضي السرطان واختفاء كميات كبيرة من الأدوية.
وقررت لجان الجرد تحويل الأمر إلى لجنة لفحص المشكلة، تابعة لهيئة التأمين الصحي بالغربية، ليتم عمل جرد لكل أرصدة الصيدلية من أدوية الكيماوي الخاصة بأورام السرطان، ومقارنتها بالروشتات التي تم صرفها، وإجمالي الأدوية المقيدة بالسجلات والواردة من هيئة التموين الطبى خلال 3 شهور ماضية.
وجاء في نتيجة الفحص اكتشاف الكثير من المخالفات التي تنم عن اختفاء أدوية الكيماوي الخاصة بمرضى السرطان، بالإضافة للتلاعب بالمحررات الرسمية، ليتم التحفظ على الكاميرات بعد تقنين الإجراءات، واستئذان النيابة، وتفريغها للوقوف على تفاصيل اختفاء الأدوية والمستندات و تقارير ومستندات من غرفة الحفظ الخاصة بحفظ مستندات الصرف المخصصة لمرضى الأورام بالمحلة الكبري .
اقرأ أيضا: «كان هيدمر الدنيا».. تأجيل محاكمة متهم في شبكة المفرقعات بقويسنا لهذا الموعد
Discussion about this post