انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رسالة مكتوبة على الآلة الكاتبة يقال إنها موجهة من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد إلى زوجته أنيسة مخلوف، تعود لعام 1957، وهى السنة التي تزوج فيها حافظ الأسد من أنيسة، قد أثارت العديد من التساؤلات حول العلاقة بين الزوجين في تلك الفترة.
هل كان حافظ الأسد يختبئ خلف كلمات باردة؟
تم العثور على الرسالة في أحد قصور بشار الأسد، بعد اقتحامها من قبل الفصائل المسلحة. وفي جزء من الرسالة التي قرأها من قام بتصوير الفيديو، يعبّر حافظ الأسد عن عدم رغبته في الرد على رسائل زوجته، مؤكدًا أنّ ما يربطهما ليس الحب التقليدي، بل هو مجرد تفاهم عقلي وهو يصف العاطفة التي تتحدث عنها زوجته بأنها تمثيل أو تصنع، مستعرضًا رؤيته الفلسفية للروابط العاطفية.
الرسالة الأخيرة لحافظ الأسد.. هل كانت تعبيرًا عن حالة نفسية؟
الغريب في الأمر هو أن حافظ الأسد كتب هذه الرسالة باستخدام الآلة الكاتبة بدلاً من خط يده، حيث قال إنه كان “يستثقل” كتابة الرسالة بنفسه، وأكد في نهاية الرسالة أنه سيكون هذا آخر رد يكتبه لزوجته في حياته، ما يثير التساؤلات حول مدى تعقيد علاقتهما العاطفية في تلك الفترة.
ماذا عن الساعات الأخيرة لـ الأسد قبل هروبه؟
في نفس السياق، تكشّف المزيد من التفاصيل عن الساعات الأخيرة لبشار الأسد قبل هروبه من سوريا إلى روسيا بعد انهيار نظامه. فبينما كانت قواته تواجه تصاعدًا في المقاومة، لم يُطلع بشار الأسد شقيقه ماهر، قائد الفرقة الرابعة في الجيش، بخططه للهرب. وفي اجتماع مع قادة الجيش والأمن في وزارة الدفاع، أبلغهم أن الدعم العسكري الروسي قادم، لكن الأحداث تسارعت بسرعة.
لحظات فاصلة في حياة الأسد
في الساعات الأخيرة، طلب بشار الأسد من مستشارته الإعلامية، بثينة شعبان، أن تكتب له كلمة قبل مغادرته، إلا أنه اختفى بشكل مفاجئ عندما وصلت إلى منزله، ليكتشف الجميع لاحقًا أنه كان في طريقه إلى المطار ليغادر البلاد إلى موسكو.
Discussion about this post