أثيرت حالة من التساؤلات مؤخرا فور إعلان وزارة الصحة والسكان، عن انتشار الفيروس الغدي بين الكثير من المرضى في مصر، يسبب إصابات بعدوى تنفسية ومعوية معًا، وذلك لمعرفة الأعراض التي يسببها هذا الفيروس ، وطرق الوقاية منه.
كشف د.مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، استشاري الأمراض المناعية، أن الفيروسات الغدية تنتشر بسهولة شديدة من شخص إلى آخر ، موضحا أن أعراض الربو يمكن أن تتفاقم بسبب التعرض للفيروس الغدى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ “عين مصر”، أن في فصل الشتاء ، تزداد فرص انتشار الفيروس الغدي، خاصةً بسبب الظروف الجوية الباردة ،التي تشجع على بقائه على الأسطح لفترات أطول ،وتزيد من تجمّع الأفراد في الأماكن المغلقة، مشيرا الى أنه من الممكن أن يزيد من خطر انتقال الفيروسات، بما في ذلك الفيروس الغدي، مؤكدا أن الفيروسات التنفسية غالبًا ما تصيب الفيروسات الغدية مجاري الهواء مما يؤدي إلى أعراض تشبه أعراض البرد، بما في ذلك التهاب الحلق والعطس وسيلان الأنف والسعال والصداع والقشعريرة أو أعراض الخناق أو التهاب الشعب الهوائية.
اقرأ أيضا:- هل نزلات البرد الحالية لها علاقة بفيروس كورونا؟.. طبيب يجيب
اقرأ أيضا:- الأكثر انتشارًا.. مُتحدث «الصحة» يكشف تفاصيل فيروس «AH3»
الفئات المعرضة للاصابة بالفيروس الغدى
وأشار إلى أن الفئات المعرضة للاصابة بالفيروس الغدى، الأفراد في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا في الأطفال والمراهقين والشباب، لافتا الى أنه غالبًا ما تظهر الأعراض في الأطفال الصغار والبالغين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا، ولكن يمكن أن يصيب أيضًا البالغين الأكبر سنًا.
وأشار الى أن الفيروس الغدي، السبب وراء انتشار حالات العدوى التنفسية والمعوية حاليا، موضحا أن الوضع الصحى فى مصر آمن ومستقر.
فيما أعلن طرق العدوى بالفيروس الغدي، والتى تشمل الرذاذ المتطاير، وملامسة الأسطح الملوثة، والاتصال المباشر ، والبراز ، والمياه الملوثة، والاتصال الجسدي القريب.
فيما أكد على أنه تتسبب الفيروسات الغدية في غالبية عدوى أمراض الجهاز التنفسي، ولكن نظراُ لاختلاف أنواعها فإنها من الممكن أن تسبب انواع أخرى من العدوى في أجزاء الجسم، وكمثال على ذلك فإنها من الممكن أن تسبب أمراض مثل التهاب المعدة ، والأمعاء ، والتهاب الملتحمة (العين الوردية) ،والتهاب المثانة.
وتشمل أعراض الفيروس الغدى،الحمى المرتفعة قد تكون أول علامة للمرض، وسيلان الأنف، السعال والتهاب الحلق، ويستمر لفترة تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أيام، وينتج عن التهاب البلعوم أو اللوزتين ،تورم الغدد اللعابية، تحت الفك أو أمام الأذن، آلام الرأس، صداع وآلام في العضلات، إعياء، الشعور بالتعب الشديد والخمول، فقدان الشهيه ،آلام في البطن قد يعاني البعض من القيء، اسهال مائى: يسبب من 5-10% من حالات الاسهال والتهاب المعدة والأمعاء، طفح جلدي، وقد يظهر طفح جلدي على الجلد، خاصة بعد اختفاء تورم الغدد.
الفئات المعرضة للأصابة
وأعلن عن الفئات المعرضة للأصابة ، ذوي المناعة الضعيفة، التهاب رئوي، فشل تنفسى ،تسمم الدم، التهاب كلى ،التهاب المثانة النزفي.
وتشمل طرق الوقاية، ضرورة غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، تجنب لمس الوجه باليدين غير المغسولتين، تجنب القبلات أو مشاركة الطعام مع شخص مصاب، تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة، تجنب الاتصال القريب مع الأشخاص المصابين، الالتزام بتطهير حمامات السباحة والحد من استخدامها إذا كانت غير نظيفة، الرعاية المنزلية، الحصول على قسط كافٍ من الراحة يساعد الجسم على الشفاء، شرب كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف، استخدام أدوية مسكنة للألم وخافضة للحرارة لتخفيف الحمى والألم العضلي، تناول غذاء صحي ومعتدل
Discussion about this post