شهدت الساحة السورية تطورات مستمرة، حيث كشف قائد عسكري في هيئة تحرير الشام لصحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم، عن خطة سقوط بشار الأسد.
وأضاف أبو حسن الحمودي، أن الفصائل السورية المسلحة قد بدأت التخطيط للهجوم الذي أطاح بالرئيس السوري بشار الأسد قبل عام.
وتابع أن هيئة تحرير الشام، التي كانت تتخذ من شمال غرب سوريا مقرا لها، وكانت في السابق تتبع تنظيم القاعدة – استمرت في التواصل مع الفصائل السورية المسلحة في جنوب البلاد؛ بهدف تشكيل جبهة موحدة.
وقال الحموي، في تصريحات له مع صحيفة “الغارديان”، إن المشكلة الأساسية لقوات الفصائل المسلحة في سوريا تأتي في غياب القيادة الموحدة والسيطرة على ساحة المعركة.
اقرأ أيضا:- حرب أهلية.. السادات يزيح الستار عن عائلة الأسد في سوريا قبل 45 عاما
وأكد أنه لمواجهة هذه الحالة، بدأت هيئة تحرير الشام تطلب من مجموعات أخرى الانضمام إلى قواتها.
وأضاف الحموي: “لقد درسنا العدو بدقة، وحللنا تكتيكاته، ليلا ونهارا، واستخدمنا هذه الأفكار لتطوير قواتنا الخاصة”.
وقال الحموي، إن الفصائل السورية المسلحة المختلفة، حرصت على التطوير ببطء عقيدة عسكرية موحدة وأصبحت قوة واحدة متجانسة.
وجرى تشكيل غرفة عمليات في جنوب سوريا، حيث سمح لقادة من 25 جماعة سورية مسلحة مختلفة بالتجمع وتنسيق تحركاتهم، وفقا لصحيفة الغارديان.
اقرأ أيضا: مفاجأة.. روسيا تجهز المنظومات الدفاعية للتحرك من سوريا
روسيا وايران
فيما قام التحالف السوري الذي تم تشكيله حديثا لحظته بانتهاز الفرصة في الهجوم في أواخر نوفمبر، حيث كانتا حليفتا نظام الأسد الرئيسيين، روسيا وإيران، غارقتين في صراعاتهما الخاصة.
وعقب أقل من أسبوعين، سقطت دمشق وفر بشار الأسد إلى روسيا، فيما أقر الحموي، بأن تشكيل حكومة جديدة سيكون مهمة صعبة، قائلا: “لقد زرع النظام الانقسام، ونحاول قدر الإمكان سد هذه الانقسامات”.
Discussion about this post