قال محمد عثمان، أستاذ العلاقات الدولية، إن الضغط الأمريكي على فصائل المعارضة السورية كبير وواضح للغاية، مشيرا إلى أن أكبر دليل على ذلك، هو ما تفعله إسرائيل في سوريا وعدم تعليق الحكومة الحالية.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في حديثه عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن فصائل المعارضة السورية تحرص على عدم اغضاب الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تعمل على إعادة ترويج نفسها كجماعات تنتهج خطابات تصالحية.
وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعتبر أن سقوط نظام بشار الأسد انتصار أخير لها وسط الكثير من الإخفاقات في سياستها الخارجية بغزة وأوكرانيا.
اقرأ أيضا: قيمتها 112 مليون دولار.. هل تعود الأصول السورية المجمدة في سويسرا لبشار الأسد؟
وتابع: “من مصلحة إدارة بايدن أن تروج ما حدث على أنه تطور إيجابي وفي صالح الشرق الأوسط ومصالحها في المنطقة، حيث قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن ما حدث غيّر موازين القوى في المنطقة مرة أخرى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأكمل: “هذا الأمر به إسقاط على تقليص النفوذ الإيراني والروسي داخل سوريا، وبالتبعية في المنطقة”.
اقرأ أيضا: بعد تشبيهه ببشار الأسد.. الرئيس الصربي: لن أهرب من البلاد وسأخدم شعبي فقط
Discussion about this post