الطفلة مكة.. طفلة انتقمت من طفلة، قتلتها وقطعت أعضائها، تفاصيل مرعبة لا يقوى على فعلها إلا سفاح ماهر، فالطفلة ذو الـ15 عاما استدرجت الطفلة مكة انتقاما من والدته، وساعدتها الأم والأخوان، وقست قلوبهم وأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة، لم يرحموا تضرعات الصغيرة ولا بكاؤها، لم ينظروا لبرائتها، ولكنها عقدوا النية وبيتوها وعزموا على تنفيذها، لما وكيف هذا ما يسرده عين مصر في التقرير التالي.
القبض على الطفلة منة وأسرتها
البداية كانت بإلقاء قوات المباحث القبض على ربة منزل تدعى “أم هاشم” وأبنائها جيران لأهل المجني عليها وسائق تروسيكل، وتوجيه تهمة التورط بقتل الطفلة مكة وليد، وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص من جثتها في مياه النيل ووضعها داخل كرتونة، بقرية أتريس شمالي منشأة القناطر.
طفلة قتل طفلة
وأمرت جهات التحقيق بوضع الطفلة منة في الحبس 15 يوما على ذمة التحقيقات، الأمر الذي أثار العديدمن التساؤلات، كيف لطفلة أن تشترك في جريمة بشعة كتلك، الأمر الذي ظهر من خلال التحريات، أن الطفلة منة هي العامل الأساسي والرئيسي بتلك القضية، فهي من استدرجت وقطعت الطفلة لأشلاء داخل شقة سكنية في قرية وردان بعد تخديرها بحجة اللهو معها داخل المنزل.
اعترافات المتهمة
وبعد ضغط النيابة على الطفلة منة، ذات الـ17 عاما أقرت بتفاصيل جريمتها كاملة، والتي بدأت بطردهم من منزلهم المستأجر وانتهت بقتل الطفلو مكة، فأكدت أنها استدرجت مكة انتقامًا من أسرتها بعد أن تسببوا في طردها وأسرتها من سكن كانوا يستاجرونه قبل أن يستأجروا الشقة التى تمت فيها الجريمة.
قتل الطفلة مكة وتقطيع أشلاءها
وتابعت “منة”، أنها أقنعت الطفلة مكة باللعب معها أمام منزلها، ثم استدرجتها ووضعت لها المخدر بعلبة عصير قدمتها لها بابتسامة ذات عنى، الشيطان تمكن من طفلة، لتقتل طفلة مثلها، فقد وضعت المتهم الطفلة مكة داخل كرتونة بعد أن خدرتها، وقامت برفقة والدتها أم هاشم وشقيقها محمد، وسائق تروسيكل، بنقل للشقة محل الجريمة، لتعود المتهمة وتبدأ بالبحث مع أهلي القرية عن الطفلة ، متصنعة الود حتى تبعد عنها الشبهات.
حراسة مشددة وتكثيف أمني
ظل تواجد أمني مُكثف، مثَّل المتهمين(الأم ـ أم هاشم ـ وابنتها “منه ” وابنها “محمد” و”أحمد” سائق التروسيكل من عاونهم في نقل الجثة)، كيفية استدراج الطفلة من أمام منزلها وتنفيذ الجريمة بحقها، أمام فريق من البحث الجنائي والنيابة العامة عقب الانتهاء من الاعتراف بارتكاب الواقعة.
ليتفاجي جميع أهل القرية برجال المباحث يطرقون منزل منة وأسرتها ليلا ويلقوا القبض عليها، وتوجيه تهمة قتل الطفلة مكة وليد وتقطيع جثتها لأشلاء والتخلص منها في مياه النيل بعد وضعها داخل كرتونة، بقرية أتريس شمالي منشأة القناطر.
ليتم غرض كردون أمني حول المنزل، وحراسة أمنية مشددة حول المتهمين لحمايتهم من أيادي أهل القرية، حيث حضروا جميعا مرة أخرى لمسرح الجريمة لتمثيل طريقة تنفيذ جريمتهم، وتصوير مسرح الجريمة، أمام ممثل النيابة العامة، بعد أن تسليم الأداة التي استخدمت في القتل، بينما احتشد عدد من الأهالي وأسرة الطفلة “مكة” أمام المنزل الذي شهد الجريمة.
تصريح دفن الطفلة مكة
خرج تصريح النيابة بدفن أشلاء جثة الطفلة مكة، والتي عثر عليها بمياه النيل، بعد أن دل المتهمين على مكان تواجدهم، بعد توقيع الكشف الطبي لتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير طبي، ليتم توديع الطفلة مكة في مشهد يهتز له القلوب، وسط انهار وصراخ أسرتها، ومطالبات بتوقيع أقصى العقوبة على الجناة.
Discussion about this post