بوتين يهدد أوكرانيا باستخدامها.. حقائق صادمة بشأن صواريخ “أوريشنيك”: “مستحيل الاعتراض”

التصعيد الجديد في الحرب الروسية-الأوكرانية يمثل مرحلة حرجة قد يكون لها انعكاسات عميقة على المستويات العسكرية والدبلوماسية والإنسانية. استخدام روسيا المحتمل لصاروخ فرط صوتي من طراز “أوريشنيك” يشير إلى تصعيد خطير في القدرات العسكرية المستخدمة،  ويعد هذا التصعيد  استمرار الحرب كصراع طويل الأمد، مع غياب بوادر التهدئة. الحل الدبلوماسي يبدو بعيد المنال حاليًا، مما يزيد من التحديات لكل الأطراف المعنية، خاصة المدنيين الذين يدفعون الثمن الأكبر.

أبرز نقاط التصعيد:

1. استخدام الصواريخ فرط الصوتية:
   • صاروخ “أوريشنيك” يتميز بسرعته الفائقة التي تجعله شبه مستحيل الاعتراض.
   • إذا استخدمته روسيا بالفعل، فسيكون ذلك رسالة إلى أوكرانيا وحلفائها الغربيين بشأن قدراتها التقنية المتطورة.
   • يزعم بوتين أن هذا السلاح يمثل ردًا على الصواريخ الغربية التي تم توفيرها لأوكرانيا.
2. التقدم الميداني الروسي:
   • القوات الروسية تقترب من مدينة استراتيجية على بعد 3 كيلومترات من ضواحيها.
   • السيطرة على هذه المدينة ستوفر لروسيا ميزة لوجستية كبيرة، مما يعزز مواقعها على الجبهة.
3. التحديات الأوكرانية:
   • فقدان مواقع استراتيجية يضع الجيش الأوكراني في موقف دفاعي صعب.
   • رغم محاولاتها لاستعادة الأرض، يبدو أن الدعم الروسي لقواته يمنحها الأفضلية.
4. الحرب النفسية والاستراتيجية:
   • التصعيد باستخدام الصواريخ فرط الصوتية يعكس رغبة روسيا في ممارسة ضغوط نفسية على أوكرانيا وحلفائها.
   • تهدف هذه الخطوة أيضًا إلى إظهار التفوق العسكري الروسي في مواجهة الدعم الغربي لأوكرانيا.

التداعيات المحتملة:

1. عسكريًا:
   • استخدام صواريخ “أوريشنيك” قد يغير قواعد الاشتباك ويزيد من وتيرة المعارك.
   • احتمالية تعرض البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا لضربات مدمرة.
2. دوليًا:
   • قد تتسبب هذه الخطوة في ردود فعل غربية أكثر حدة، بما في ذلك تصعيد الدعم العسكري لأوكرانيا.
   • مزيد من العقوبات على روسيا أو تعزيز الإجراءات الدفاعية في الدول المجاورة لأوكرانيا.
3. إنسانيًا:
   • زيادة الضحايا بين المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية مع استمرار الاشتباكات.
   • تفاقم موجات النزوح والتأثير السلبي على الاقتصاد الأوكراني.

الدور الغربي:

• الدعم الغربي العسكري والمالي لأوكرانيا يبقى عاملًا حاسمًا، لكن هناك مخاوف من أن يؤدي التصعيد إلى مواجهة مباشرة بين روسيا والناتو.
• التوترات الدبلوماسية ستستمر في الارتفاع مع غياب مؤشرات على حلول سياسية.

اقرأ أيضا.. اختفى منذ 12 عاما.. كشف حقيقة العثور على الصحفي الأمريكي المفقود في سجن بشار الأسد