نشب خلاف حاد في الساحة الإعلامية بين المخرج خالد يوسف والمستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، حيث تصاعد من تبادل التصريحات إلى اللجوء للمحاكم.
حرب خالد يوسف ومرتضى منصور
بدأت الأزمة بعد تصريحات مثيرة أدلى بها مرتضى منصور ضد خالد يوسف، على خلفية دفاع الأخير عن المخرج عمر زهران في محاكمته. دفعت تلك التصريحات خالد يوسف إلى تقديم بلاغ رسمي ضد مرتضى منصور بتهمة السب والقذف والتشهير، مشيرًا إلى أن تلك التصريحات أساءت لسمعته بشكل مباشر. وأفاد البلاغ أن منصور، الذي حضر إحدى الجلسات كمحامي دفاع عن زهران، أدلى بتصريحات اعتبرها يوسف تشهيرًا.
من جانبها، حددت محكمة جنح مستأنف الجيزة جلسة يوم 25 ديسمبر الجاري للنظر في استئناف الحكم الصادر ضد المخرج عمر زهران بالسجن لمدة سنتين، على خلفية اتهامه بسرقة مجوهرات وساعات ثمينة من زوجة خالد يوسف.
في الجلسات السابقة، قدم فريق الدفاع عن زهران مرافعتهم، مشددين على نزاهته وأمانته. وذكروا أن المجني عليها أمنت زهران على إيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه، وأنها تعاني من مرض يؤثر على تركيزها، مما قد يفسر سوء الفهم. كما أشار الدفاع إلى وجود رسائل تهديد أرسلتها المجني عليها إلى زهران، مما يعزز ادعاءاتهم بأن القضية تحمل أبعادًا شخصية.
في أول تعليق له، نفى عمر زهران بشكل قاطع الاتهامات، قائلاً: “ربنا فقط هو الذي يعلم الحقيقة ويصدقني”.
تعود القضية إلى محضر رسمي تقدمت به زوجة خالد يوسف، تتهم فيه زهران بسرقة مجوهرات وساعات ثمينة من شقتها في أحد أبراج الجيزة. وأوضحت التحقيقات أن زهران كان صديقًا مقربًا للعائلة، مما أثار الجدل حول طبيعة هذه الاتهامات.
اقرأ أيضا.. ميادة الحناوي توجه رسالة شديدة اللهجة لرئيس سوريا القادم.. إيه الحكاية؟
بدوره، اعتبر فريق الدفاع عن زهران أن القضية قد تكون ناتجة عن سوء فهم أو تأثيرات صحية على المجني عليها، مشيرين إلى احتمال أن تكون هذه الاتهامات جزءًا من نزاع شخصي أو محاولة للانتقام. وأضافوا أن هذه الملابسات تعكس التعقيد والتشابك الكبيرين في القضية.
Discussion about this post