سقط نظام الأسد بعد 12 يوما من الاشتباكات العنيفة المستمرة بين الفصائل المسلحة والجيش السورى، وكشفت وسائل إعلام سورية عن تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
اقرأ أيضا:- منشور صادم.. زوجة ماهر الأسد تهاجم بشار وتدعم سوريا
اقرأ أيضا:- عاصي الحلاني يعلق على أحداث سوريا: بأمل تكون المرحلة القادمة حاملة الأمن والأمان
وقبل سقوط الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، الذى يبلغ من العمر 59 عاماً، ويصبح لاجئاً مع عائلته في موسكو، قامت إيران بتسليمه من خلال وزير خارجيتها عباس عراقجي الذي زار دمشق مؤخرا، وتناول عشائه الاخير بشوارعها، قبل أسبوع من السقوط.
وكشف عراقجى أن بلاده لم تعد في وضع بسمح لها بارسال قوات لدعم الأسد ، وذلك بحسب مصدر إيراني.
وأفاد مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، بأن الأسد أصبح يشكل عبئا أكثر منه حليفا، موضحا أن الاستمرار في دعمه من الممكن أن يفرض تكاليف ضخمة على إيران .
وكشف أن طهران في حالة إحباط شديد من الأسد منذ عام، وفقا لصحيفة “فاينانشيال تايمز”.
وخلال زياة عراقجي دمشق الأسبوع الماضي، أكد له الأسد أن الانسحاب من حلب كان تكتيكيا، ولا يزال مسيطراً ولا يحتاج لدعم.
مغادرة الحرس الثوري سوريا
وسيطرت الفصائل المسلحة بسرعة على حماة بعد حمص وحلب، بينما بدأت فصائل محلية بالتقدم من الجنوب نحو دمشق.
وبعد تأكيد إيران دعم الحكومة والجيش السوريين، ولكنها تخلت عن الأسد.
وتخلت ايران عن الأسد على الرغم من تأكيدها علنا دعم الحكومة والجيش السورى.
وقد غادر كافة أفراد النخبة في الحرس الثوري، إضافة الى الدبلوماسيين وعائلاتهم، بأعداد كبيرة، واتجهوا إلى العراق
ليشير ان ايران تخلت عن الرئيس السوري.
روسيا تتخلى عن الأسد
لم تدخل روسيا بقواتها بشكل ضخم أثناء المواجهات ضد الفصائل المسلحة، وقدمت تعهدات كبيرة بدعم النظام ، ولكنها كانت عاجزة عن مساعدة الأسد خاصة بعد حربها من أوكرانيا
وتأكدت الفصائل المسلحة، من سلامة القواعد الروسية والمرافق الدبلوماسية في سوريا.
وكشف جون فورمان، الملحق الدفاعي البريطاني السابق في موسكو، أن سقوط قاعدة روسيا الجوية في حميميم وقاعدتها البحرية في طرطوس، كان مسألة وقت مع تقدم الفصائل، موضحا أنه في حالة عجز الروس من ضمان أمن هاتين القاعدتين، فلابد عليهم المغادرة.
وبدون هذه القواعد سيكون صعبا على روسيا مواجهة البحرية التابعة للناتو أو التصدي لقواتها الجوية في البحر المتوسط والبحر الأحمر، ودعم وجودها في شمال وشبه الصحراء الإفريقية.
وهنا لم يكن هناك أمر أمام روسيا سوى التخلي عند الأسد ، ومن هنا سقط الرئيس الأسد.
Discussion about this post