حادث ميكروباص ديروط.. قرار بعرض السائق على مستشفى الأمراض النفسية

حادث ديروط.. الواقعة المؤسفة التي ظل فيها الأهالي بمدينة ديروط وتحديدًا أمام ترعة الإبراهيمية يبكون ليلهم بسب ما حدث لركاب الميكروباص الذي انزلق في الترعة.

حادث ديروط

الحادث أسفر عن إصابات وضحايا، فضلًا عن وجود مفقودين حتى الآن لم يتم العثور عليهم على الإطلاق، إذ إنهم غرقوا في الميكروباص الذي انزلق في ترعة الإبراهيمية بمدينة ديروط في محافظة أسيوط.

وكان المستشار محمد محروس، مدير نيابة ديروط، قرر حبس سائق ميكروباص حادث ديروط، والذي تسبب في سقوط الميكروباص في ترعة الإبراهيمية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، فضلًا عن عرضه على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، وإجراء تحليل مخدرات للسائق.

وجاء في تحريات المباحث أسماء والناجين بحادث ديروط: هم طفلتا شيرين عثمان، حيث ألقتهما من شباك الميكروباص أثناء الغرق، بالإضافة للمهندس أحمد صابر زكي، والذي يعمل مهندس مدني، حيث قفز من السيارة، وأصيب بقدميه وتم نقله للمستشفى للاطمئنان على حالته الصحية.

وجاء بتحريات المباحث أن المتوفيين والمفقودين هم: «شيرين عثمان البالغة من العمر 35، محمود حنفي والبالغ من العمر 37، دعاء شحاتة عبدالحميد، البالغ من العمر 24 سنة، سماح نتعي سيد خليل، البالغة من العمر 35 سنة، وسعد الهنا سيد خليل، البالغ من العمر 65 سنة، وفرحة رمضان نتعي، البالغة من العمر، 22 سنة.

اقرأ أيضًا: شيرين عثمان.. الأم الحديدية حتى آخر نفس

اقرأ أيضًا: ومن الغيرة ما قتل.. شاب يشوه وجه مضيفة طيران لشكه في سلوكها

بلاغ بالحادث

وتلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارا بوجود بلاغًا من اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية، مفاده وجود بلاغ بسقوط ميكروباص فب ديروط يستقله عدد من الركاب بديروط.

قصة بطولية

شيريهان عثمان.. سيدة مصرية شُجاعة حديث الساعة بعد قصتها الإنسانية البطولية التي وقعت في إحدى قرى محافظة أسيوط. القصة بدأت عندما كانت شيرين، وهي أم لثلاثة أبناء، على متن ميكروباص برفقة أطفالها وآخرين من الركاب. فجأة، نشب حريق في الميكروباص أثناء سيره على الطريق.

بطولة شيريهان وأبنائها الثلاثة

عندما لاحظت شيريهان تصاعد النيران، لم تفكر سوى في إنقاذ حياة أطفالها والركاب، سارعت بفتح باب الميكروباص بالرغم من الخطر الشديد، وبدأت بإخراج الأطفال والركاب واحداً تلو الآخر، ورغم أن النيران كانت تقترب، استمرت شيرين في دورها البطولي حتى تمكن الجميع من النجاة.

حادث ديروط.. رحمة أم وسط صرخات الموت في واقعة ميكروباص أسيوط

حادث ديروط.. رحمة أم وسط صرخات الموت في واقعة ميكروباص أسيوط
حادث ديروط.. رحمة أم وسط صرخات الموت في واقعة ميكروباص أسيوط

لُعبة السياسة.. حينما أصبح بشار الأسد لاجئا والسوريون أصحاب الوطن