حالة من الترقب ينتظرها الشعب السورى من خلال رصد المكافآت، وذلك لفك شيفرة الأبواب الإلكترونية لزنازين سجن صيدنايا العسكرى “سيىء السمعة”، بريف دمشق.
وكان قد تمكن الثوار من كسر وفتح بواباته عقب إسقاط نظام بشار الأسد أمس الأحد، ولكن هناك ثقب أسود داخلى لايعلم أحد خباياه.
وفُتحت بوابات السجن بعد فرار السجناء، حيث يعتبر أكبر السجون فى سوريا وكان يتعرض فيه السجناء للتعذيب.
ووجه العديد من النشطاء دعوات للاستعانة بالدول أو المنظمات التي تمتلك الخبرة لفتح باقى البوابات تحت الأرض قبل فوات الأوان، فيما عرض رجال الأعمال والثوار السوريين مكافآت وصلت إلى 100 ألف دولار لمن معه شفرة الأبواب أو يفتح باقى الزنازين.
وفر عدد من حرّاس السجن الذين يمكلون المعلومات مع سقوط النظام، حيث أبدى النشطاء تعهدهم بالحماية لاعطائهم الكودات الخاصة بالبوابات لفتحها.
اقرأ أيضا:- السجن 5 سنوات جديدة.. وقائع بلطحة وقتل وتعاطي مخدرات أدين فيها شقيق كهربا
اقرأ أيضا:- بعد اكتشاف حقيقة الصور.. أين يقيم بشار الأسد وأسرته عقب الاختفاء من سوريا؟
نجحت قوات المعارضة منذ ساعات فى سيطرتها على السجن، ثم إطلاق سراح السجناء، ولكن الطوابق السفلية التي تعرف باسم السجن الأحمر والأبيض والأصفر معزولة تحت الأرض عن الجميع ويعانى السجناء من ظروف قاسية هناك.
ولم تتمكن أي جهة أو فصيل من الوصول إلى هذه الطوابق، إضافة إلى وجود أبواب سرية معقدة ومغلقة بإحكام، وتزامنا مع انقطاع التيار تظل حياة هؤلاء السجناء فى خطر ، بسبب نقص المياه والكهرباء الطعام والهواء.
مكبس للإعدامات
وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو حبال الإعدام ومكبس الاعدامات الحديدى الذى كان يستخدمه النظام لإعدام المعارضين ، حيث يزداد إصرار المواطنين عن البحث عن طرق لفتح البوابات السرية للإفراج عن ألاف المفقودين فى سجون النظام.
وينتظر الكثيرين مرور الوقت لمعرفة مصير المحبوسين تحت الأرض للعثور عليهم أحياء او جثث فى مسلخ صيدنايا كما يطق عليه.
Discussion about this post