فترة عصيبة تمر بها سوريا، خاصة بعد الصراعات التي شهدتها مؤخرًا وأنتهت بسقوط نظام بشار الأسد، واستيلاء فصائل المعارضة على مدن استراتيجية مثل حمص ودمشق.
واستمرت الأزمة السورية لسنوات طويلة فضلًا عن الضغوط والصراعات الداخلية التي شهدتها مما وصل بها الأمر إلى سقوط دمشق وانهيار النظام.
وفى هذا السياق، قال اللواء عادل العمدة المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ نتائج ماحدث في سوريا سيرسم مسرح عمليات جديد في منطقة الشام والعراق.
وأَضاف “العمدة” في تصريحات خاصة لـ”عين مصر”، أنه بعد سقوط دمشق وإنتهاء حكم الرئيس بشار الأسد يمثل تكرار لما حدث في العراق في عام 2003 ، مشيرا الى أنه بعد مرور 23 عاما يتكرر نفس المشهد مرة أخرى، حيث يكشف مبدأ افراغ الدول من قادتها وحكوماتها وهو مخطط تريد إسرائيل تنفيذه مؤخرا للسيطرة على المنطقة.
اقرأ أيضا:- تزامنًا مع أوضاع سوريا.. وكيل “دفاع النواب”: دعم القيادة السياسية واجب وطني
اقرأ أيضا:- ملك الأردن يؤكد ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها
زيادة العمليات التخريبية
وأشار الى أن الفصائل المعاضة في سوريا ستشكل المشهد كما تريد إضافة الى زيادة العمليات التخريبية في الدولة ، مما يقوم بدوره في زيادة معاناة الشعب السورى وتمزيقه الى فرق وجماعات مثل العديد من الدول التي تعانى منذلك حتى الأن.
وكانت قد كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مؤخرا أن إسرائيل قامت بقصف مركز البحوث العلمية بدمشق حيث تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية.
وعلق رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، على سقوط نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق وعدد من المدن الرئيسية في البلاد.
ووصف نتنياهو ما يجري في سوريا بأنه “يوم تاريخي في الشرق الأوسط”
وأكد البيان على ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري السابق حتى يتم تسليمها رسميًا”.
وكشف رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازي الجلالي، عن استعداده التعاون مع الجميع وأي حكومة يختارها الشعب السوري.
وتابع “غازي” خلال كلمته أن أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها؛ حرصًا على المرافق العامة للبلاد ونمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها”.
Discussion about this post