لا تزال الأوضاع السورية مشتعلة، وسط أنباء عن هروب الرئيس السوري بشار الأسد، وسيطرة المليشيات الإرهابية على عدد كبير من المناطق في سوريا.
وفي هذا السياق يؤكد دكتور على عبد الحليم الطحاوي، الخبير الدولي لـــ “عين مصر“، أنّ الوضع في سوريا ليس بجديد بل متوقع مع زيادة الهيمنة الأمريكية علي الشرق الأوسط وهذا واضحا من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيحول الشرق الأوسط إلي جحيم وأيضا يعتبر تهديدا و تفسيراً لما يحدث في بعض دول شرق الأوسط.
وأضاف: ما يحدث الآن في بعض الدول من الممكن أن يتم في باقي الشرق الأوسط سواء ما يحدث في غزة ولبنان أو يحدث في سوريا والسودان وليبيا واليمن يوجد بها جماعات ويمكن تفسيرا آخر لتصريحات الرئيس ترامب أن جاري الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن ولكن هو يسبق الأحداث ليكسب الفرصة انها تمت من خلال الضغط عليهم.
واستكمل: بالنسبة لتصريحات الدول الداعمة لا يوجد تفسيراً غير أنه يدل علي ضعفهم ودعمهم للجماعات بطريق غير مباشر لان تركيا تعلق بإن ليس لها دخل بما حدث والولايات المتحدة الأمريكية تعلق انه حدث غير متوقع، ولكن مخططتهم ودعمهم سبب الرئيسي و دولة الاحتلال الإسرائيلي تعلق إنها تنسق مع أمريكا في الأوضاع بعد سقوط نظام الأسد وإيران تدعم وتايد سوريا والعراق تعلق بأن أمن سوريا والعراق واحد وتدعم نظام الأسد وبالنسبة لروسيا مع إنها في فترة حاسمة في أوكرانيا الا انها تدعم نظام الأسد ولكن ليس كما كان سابقا.
وتابع: ما يحدث يمكن الصمود له ولكن الخوف تحول المعركة في سوريا من الشمال الي الجنوب وبهذا يكون نهاية النظام السوري وبعدها الاتجاه الي دول الجوار من الجنوب والعراق من الشمال و هذا المخطط منذ سنوات للدول العربية لذلك يجب الانتباه ودعم النظام السوري الحالي من كل الدول العربية للحفاظ على الهوية العربية في مواجهة التحديات الأمريكية الغربية والإسرائيلية .
أقرأ أيضاً….حتى لا تتكر مأساة العام الماضي.. السعودية تُعلن ضوابط جديدة لتأشيرات الدخول في رمضان
وأردف: عدم ظهور الجماعات والمليشيات في الحرب على غزة ولبنان فيه علامات استفهام كثيرة يجب ان نفكر كما ذكرت سابقا علينا ان نعيد ترتب الأحداث لتحديد الموقف الحالي لأمتنا العربية وما سيترتب عليه في السنوات القادمة علينا ان نفكر لرؤية اقتصادية قادمة وخطط تطوير مستدامة لذلك يجب الحفاظ علي الهوية العربية لما هو قادم في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية يجب أن يكون هناك رؤية موحدة وأهداف واضحة تصاغ من عدة بنود علي فترات زمنية قادمة ليس لدولة او دولتين بل للشرق الأوسط والأهم العربية وتفعيل دور جامعة الدول العربية.
واختتم: نجاح مصر ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنمية الاقتصادية في جميع المجالات وإعادة العلاقات الدولية وتعزيز التعاون المشترك مع دول العالم والدخول في مجموعة البريكس والتشجيع علي الاستثمارات في مصر وإنجازات كثيرة أخري ومن الناحية الأمنية اهمها محاربة الإرهاب والقضاء عليه من أجل الحفاظ على أبناء مصر واقتصاد مصر لتعزيز مكانة مصر أمام العالم يجب أن يتعلم منه الكثير من الدول العربية .
Discussion about this post