كيف له أن يهتك عرضها، كيف استباح بكارتها، هل بكت حينما أضاعت أعز ما تملك أي فتاة، أسئلة كثيرة لا إجابة لها، تنتهي بكلمة “زنا المحارم“.
مولود بغير أب
دخلت المستشفى لتضع مولودها، لكن في المستشفى رفضوا بدون وجود إثبات لزواجها، الأمر كان مرعبا، لحظات عاشتها الصغيرة وهي تبكي وتضع صغيرا مثلها، بعدما أن عاملها والدها معاملة زوجته، وأفضى إليها.
اقرأ أيضا: سيارة طماطم تُشعل أزمة على طريق ميدان الرماية.. إيه الحكاية؟
البداية كانت بوصول فتاة لم تبلغ عقدها الثاني، إلى مستشفى طنطا الجامعي، تريد أن تضع مولودها، وأثناء طلب إثبات قسيمة الزواج، تهربت الفتاة وارتبكت؛ ليتم إبلاغ قسم ثان طنطا، بوصول حالة حمل سفاح، لينتقل الرائد أحمد جمعة رئيس مباحث قسم ثاني طنطا، ومعاونيه إلى مستشفى طنطا الجامعي، وتم إجراء التحريات الأمنية الأولية، والتوصل إلى أن الفتاة في العقد الثاني من العمر، وغير متزوجة.
اعتراف الفتاة بجريمة الأب
وحاولت المباحث تضييق الخناق على الفتاة، والتي بكت بشدة وأكدت أن الحمل بسبب معاشرة والدها البالغ من العمر 41 عاما، لها، معاشرة الأزواج، مشيرة إلى أن ذلك تم على فترات طويلة ومتتالية، مؤكدة أن والدها يقيم بدائرة قسم ثان طنطا، ومحبوس في قضية بقسم أول طنطا “مخدرات”، وتم التأكد من صحة أقوالها.
الفتاة لطيمة الأم، تعيش مع والدها وحدها، لا تملك إخوة، وبعدما بدأت معالم جسدها في الظهور، بدأ الأب يتحرش بها، وحينما حاولت الطفلة الهروب والإفلات من قبضة يديه، هددها بالقتل، وكتفها لإجبارها على الخضوع لشهواته، وخافت الصغيرة من إخبار أحد، ليكرر الأب فعلته مرات متكرةة،حتى ظهرت عليها علامات الحمل.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
اقرأ أيضا: “كان عايز يصطاد سمك”.. تأجيل محاكمة قاتل صديقه بالمحلة لـ 14 يناير المقبل
Discussion about this post