في مفاجأة مدوية، أفادت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصدر مطلع، أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس متواجدًا في دمشق، على الرغم من البيان الرسمي الصادر عن رئاسة الجمهورية السورية الذي أكد بقاءه في العاصمة.
وأوضح المصدر لشبكة “سي إن إن”، أنّ الأسد لا يتواجد في أي من الأماكن التي يُتوقع أن يكون موجودًا فيها في المدينة.
هروب الأسد من سوريا
وتعزز هذه المعلومات الشائعات التي انتشرت في الأيام الأخيرة حول احتمال مغادرة الأسد العاصمة في وقت حساس تشهده سوريا مع تصاعد المواجهات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة. وأشار المصدر إلى أن الحرس الرئاسي التابع للأسد لم يعد منتشراً في مكان إقامته المعتاد، وهو ما كان متوقعًا إذا كان الأسد في دمشق. واعتبر هذا التغيير في وجود الحرس بمثابة علامة تدعم التكهنات بأن الأسد قد يكون قد غادر العاصمة.
معلومات استخباراتية عن مكان الأسد
وأشار المصدر إلى أن الفصائل السورية المسلحة لم تحصل على معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان وجود الأسد، وأن جهودها مستمرة للعثور عليه. ويأتي هذا في وقت حساس تشهد فيه سوريا تصاعدًا في المعارك مع تقدم الفصائل المسلحة في بعض المناطق، وهو ما زاد من الغموض حول مصير الأسد.
اقرأ أيضا:- الوضع في سوريا خطير.. ولايوجد موقف عربي واضح
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يجدد موقف مصر الثابت والداعم لسوريا وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها
وفي الوقت نفسه، نفت رئاسة الجمهورية السورية بشكل قاطع الأخبار التي تم تداولها حول مغادرة الأسد سوريا، مؤكدة في بيان لها أن هذه الأخبار “شائعات كاذبة”. وأوضحت أن بعض وسائل الإعلام الأجنبية تواصل نشر هذه الأخبار “المضللة” بشكل متكرر طوال سنوات الحرب، بهدف التأثير على الدولة والمجتمع السوري.
ورغم النفي الرسمي من قبل الحكومة السورية، يظل الغموض يحيط بمكان الرئيس الأسد، ما يثير المزيد من التساؤلات حول التطورات السياسية والعسكرية في البلاد.
Discussion about this post