قال المستشار نادر سعد ، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة عقدت مؤتمرًا صحفيًا للتأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال العيد.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، «إجراءات عيد الفطر كانت أكثر صرامة بسبب تزايد الإصابات بعد رمضان، و الوضع الوبائي في مصر الآن يتحسن في ظل تراجع إصابات ووفيات كورونا، لكن الفيروس لا يزال موجودًا».
وأضاف: «اجتماع مجلس المحافظين انتهى منذ قليل، ورئيس الوزراء شدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات، ورصد أي تجمعات خلال العيد كونها ممنوعة ومحظورة وفقا لقرار رئيس الوزراء السابق»، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء طالب المحافظين بعقد غرفة عمليات لرصد المشكلات على مدار 24 ساعة خلال أيام العيد.
وأكمل: «تلقينا 550 ألف طلب تصالح في مخالفات البناء وما زال الباب مفتوحا حتى 30 سبتمبر، ويعتبر طلب الشخص الذي لم يقدم مبلغ جدية التصالح كأنه لم يقدم من الأساس، فضلا عن تنفيذ الإزالة الفورية لمن لم يتقدم بطلب».
وتابع: «وفقا لوزيرة الصحة تم فحص 60 مليون مواطن خلال حملة الكشف عن فيروس سي، ثبت 2.7 مليون مواطن مصري تم علاجهم في إطار المبادرة».
وأضاف: «مؤشرات الاقتصاد المصري شهدت تحسنا وتخفيضات في عجز الموازنة، فضلا عن تحقيق فائض أولي بمقدار 1.8% رغم أزمة كورونا».
وعن قرار غلق الأندية الساعة 10 مساء قال: «ما زلنا في إطار جائحة كورونا، والأندية لا تقارن بالمطاعم التي تضررت خلال فترة الإغلاق، وبصفة عامة يتم مراجعة القرارات بشكل مستمر وفقا للمعطيات المتواجدة على أرض الواقع».
وأشار إلى نعي رئيس الوزراء للدكتور محمد مشالي، طبيب الغلابة قائلا: «الدولة المصرية تقدر أصحاب التضحيات سواء تقلدوا مناصب رسمية أم لا».
Discussion about this post