تطورات سريعة تشهدها الأحداث السياسية فى سوريا، مع اتساع رقعة الصراع والهجمات التي تشنها جماعات مسلحة على مناطق متفرقة من سوريا، حيث تتباين المواقف الدولية حول ما يجري.
وتقدمت التنظيمات المسلحة باتجاه مدينة حمص، ثالث كبرى مدن سوريا، عقب سيطرتها على مدينة حماة الواقعة شمالها، وذلك وفقا هجوم مفاجىء ضد القوات الحكومية مكنها من السيطرة على مساحات واسعة في غضون أيام.
إسقاط النظام السوري
وقال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ رقعة الصراع والهجمات التي تشنها جماعات مسلحة على مناطق متفرقة من سوريا مستمر، بهدف الوصول إلى إسقاط النظام السورى، خاصة بعد توقعات بعدم وجود دعم ايرانى او امريكى للنظام السورى.
وأضاف فهمي فى تصريحات خاصة لـ”عين مصر”، أن التقسيم هو الفكرة السائدة خلال الأيام المقبلة، موضحا أن أبو محمد الجولانى لن يحكم سوريا حتى بعد إعداده وتجهيزة ، حيث أن سيناريو التقسيم هو السائد وسيتم تقسيم سوريا الى 4 قطاعات هم أمريكا وروسيا وايران وتركيا .
موجه جديدة من الإرهاب
وأشار الى أنه لايوجد موقف عربى واضح لحل الأزمة السورية، مؤكدا أن التوقعات تشير الى أن مايحدث فى سوريا سيؤثر على العراق ثم الأردن، بهدف التعامل مع التنظيمات الارهابية لتنشأ موجه جديدة من الارهاب فى المنطقة وحالة عدم الاستقرار.
Discussion about this post