هتك.. براءة الأطفال كانت تملأ عينيها، وضحكتها وضجتها اجتمعا لتملأ حياة والديها بهجة بوجودها، وأملا في أن تصبح يوما أجمل نساء الدنيا كما هي أجمل الأطفال.
اختلفت الحياة فجأة بين ليلة وضحاها، لتصبح جميع الليالي بعد ذلك الحادث سوداء، فذلك الذئب كان يتحين فرصة الانقضاض والتهام فريسته، تلك الطفلة التي لم تتجاوز عاما الـ15، فجأة تجد نفسها بين براثن ذلك العامل صاحب الـ27 عاما.
هتك عرضها ولوث براءتها
العامل والذي يدعى رمضان، ساقته غريزته ولم يستطع التحكم بشهواته وشيطانه، وبيت النية على هتك عرض تلك الطفلة، لينتظر الوقت المناسب، ويبدأ بترهيبها وتكميمها وممارسة الرذيلة معها دون موافقتها.
ووجدت الطفلة نفسها فجأة مغطاة بالدماء، وقد فعلت العيب الذي طالما حذرتها أمها منه، لتجري إلى والدها ترتمي بأحضانه وتصرخ، خوفا مما رأت، ليهرع الأب ويأخذها لتقديم بلاغ ضد الفاعل.
المشدد 3 أعوام
وكانت محكمة جنايات الزقازيق، قد قضت بالسجن المشدد 3 أعوام، وألزمته بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، بعد ثبوت تهمة التعدي على طفلة، في القضية المقيدة برقم 10819 لسنة 2024 جنايات أولاد صقر، والمقيدة برقم 3322 لسنة 2024 كلي شمال الزقازيق.
اقرأ أيضا: العشاء الأخير.. على غرار أول جريمة في التاريخ «أخ يطعن أخيه» بإيتاي البارود
جاء الحكم، برئاسة المستشار أسامة أحمد الحلواني، وعضوية المستشارين إسلام منصور الحفناوي، وهاني صلاح الدين الخواجة، ومحمود محمد غنيم، وأمانة سر أحمد نصر، وإسلام محجوب.
وكانت أجهزة الأمن التابعة لمديرية أمن الشرقية، قد تلقت إخطارا مفاده تعدي “رمضان. ال. م”، 26 سنة، عامل، ومقيم بدائرة مركز أولاد صقر، على الطفلة “م “، 15 عاما، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، ومقيمة بالعاشر من رمضان.
تحريات المباحث
وأكدت تحريات المباحث صحة البلاغ، حيث تبين استدراج الطفلة لمكان غير مأهول، وقام بالتعدي عليها، تحت التهديد وبالقوة، مستغلا قوته عليها، فضلا عن تعريض حياتها للخطر، على الرغم من علمه بحداثة سنها.
تم استئذان النيابة وتقنين الإجراءات، وتمكنت أجهزة الأمن بضبط المتهم، بعد إحكام الكمائن عليه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة بإحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
Discussion about this post