أميرة .. “كان المفروض يكون هو سندي، لكنه للأسف دمر حياتي وأنا صغيرة، وعاوز يدمرها وأنا كبيرة”، بتلك الكلمات وقفت “أميرة. ت”، أمام محكمة الأسرة، تطالب بحمايتها من والدها، ونفقتها التي ينصها القانون، بعدما حاول تدمير مستقبلها وإخوتها.
أميرة ضد والدها بمحكمة الأسرة
وقالت الابنة في دعوى النفقة، التي تقيمها ضد والدها أمام محكمة الأسرة، إنها تمت الـ18 حديثا، حيث تزوج والديها منذ 20 عاما، وأتت لمحكمة الأسرة هربا من ظلم والدها، “طول عمره بيبهدلنا، تعبنا وخلاص مفيش فيا حيل نتحمل تاني، ظلم وذل وبهدلة وقلة قيمة، حاولنا نفهمه إننا بنات ومحتاجينه وهو لسه زي ماهو”.
اقرأ أيضا: بالمستندات.. إحالة وكيل التعليم السابق بالمنوفية إلى المحكمة التأديبية
وتابعت الابنة في دعوى النفقة، التي تقيمها ضد والدها أمام محكمة الأسرة، أن والديها كانا على خلافات، منذ أن وعت وهي تراهما يختلفان دوما، وترى يد والدها تمتد لأمها بالسوء، ” طول عمره بيضربها ويهينها، وبخيل عليها وعلينا، ماما كانت دايما تستحمل عشاني وإخواتي، وتقول بلاش بيتي يتخرب وبناتي تعيش بعيد عن أبوهم، لكن إحنا دلوقتي اللي بنطلب منها تطلق منه”.
أميرة: أبويا بيشتمنا بالأعراض
وأضافت الابنة في دعوى النفقة، التي تقيمها ضد والدها أمام محكمة الأسرة، “أن طول عمر أبويا بيضربنا ويشتمنا بأفظع الكلام، وأمي حاولت كتير تفهمه إننا بنات ومينفعش نسمع الكلام ده، بس هو كان بردو بيقولنا كلام صعب، غير إنه بيشتمنا بالأعراض، والمفروض إننا عرضه وبناته، لدرجة الناس كلها كانت بتبص علينا بنظرات وحشة وأحيانا شفقة”.
وأكملت الابنة أن والدها لا ينفق عليهم إلا أقل القليل، وحينما تطلب منه والدته البعض من المال، يعتدي عليها بالضرب ويطردها خارج المنزل، حتى حدث بينهم آخر خلاف، لتقرر الأم ترك المنزل والذهاب ببناتها لمنزل والديها، الأمر الذي لم يعجب الزوج، فقرر عدم الإنفاق عليهم، وبعدها سحب أراق بناته من المدرسة، كي يجبر زوجته على العودة اليه.
وأمام تعنت الزوج قررت الابنة اللجوء إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى نفقة ضد والدها.
Discussion about this post