تقدمت الطبيبة وسام شعيب، في أول ظهور إعلامي لها، اعتذارًا لسيدات مصر، مؤكدة أنها لم تقصد الإساءة أو التحقير في تصريحاتها السابقة.
وقالت شعيب خلال حوارها ببرنامج “تفاعلكم” على قناة العربية، : “اعتذر للناس اللي فهموني غلط واللي أساؤوا فهمي، كان فيه شوية ألفاظ حادة في الفيديو مكنش المفروض تطلع مني، أنا غلطت في التعميم وندمانة والله وحبيت انتهز الفرصة لأعتذر عن أي إهانة لستات مصر”.
وأعربت “شعيب”، عن أسفها لمن أساء فهمها، موضحة أن بعض الألفاظ الحادة التي صدرت عنها في الفيديو لم يكن من المفترض أن تخرج منها.
وأشارت إلى أن هدفها من الفيديو كان التوعية والنصح، لكنها اعترفت بأنها استخدمت ألفاظًا لم يكن ينبغي لها أن تصدر، بسبب شعورها بالتوتر والانفعال.
اقرأ أيضا:- النيابة الإدارية تُحيل طبيبة كفر الدوار إلى المحاكمة التأديبية العاجلة
وأضافت: “كنت متعصبة في ذلك الوقت، وعملت الفيديو على صفحتي الشخصية التي اعتدت مخاطبة أصدقائي وأهلي من خلالها، ولم أكن أعرف أن الفيديو سيحقق كل هذه الشهرة”، مضيفة: “كنت فاكرة صفحتي على أدي، لقيت مشاهدات الفيديو مليونية”.
وتابعت: “لم أقصد أي إساءة أو إهانة لنساء مصر، فأنا في النهاية امرأة مصرية ولدي أخت وأم، كيف يمكنني أن أسيء للنساء؟”
كما تناولت شعيب موضوع زواج القاصرات، مشددة على ضرورة توعية المجتمع حول حقوق الفتيات، مؤكدة أن ما قالته كان بدافع القلق على حقوقهن، معربة عن أسفها للتعميم.
وبشأن الجدل الذي أثارته تصريحاتها، أبدت شعيب استغرابها من ردود الفعل، مشيرة إلى أنها تعلمت درسًا مهمًا عن قوة وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها.
وعبّرت عن رضائها بقضاء الله، حتى لو كانت النتائج غير متوقعة بالنسبة لها، مؤكدة أنها ستأخذ في الاعتبار كل كلمة تتحدث بها في المستقبل، مضيفة: “انا راضية لحكم القضاء حتى لو اتحبست تاني وحتى لو بعدت عن ابني الصغير واسرتي اتشردت، وهاخد بالي بعد كده من كل لفظ بيتقال على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتطرقت شعيب إلى معاناتها خلال فترة احتجازها، حيث أكدت أن الأمر كان صعبًا عليها وعلى طفلها، مشددة على أهمية وجودها بجانبه
لمشاهدة الفيديو من هنا
Discussion about this post