استقبل المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة، اليوم، العميد بريس كلوتير أوليجي نجيما رئيس جمهورية الجابون، والوفد المرافق له، على هامش زيارته الرسمية الحالية لجمهورية مصر العربية.
وأجرى بريس كولتير أوليجي رئيس جمهورية الجابون، والوفد المرافق له، جولة داخل المتحف المصري الكبير شملت الساحة الخارجية حيث تقع المسلة المعلقة، مرورًا بالبهو الرئيسي، والدرج العظيم، وصولًا إلى قاعات العرض الرئيسة التي تحتوي على 12 قاعة تُعرض فيها تاريخ الحضارة المصرية القديمة، بدءًا من بداية الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني.
وأعرب الرئيس الجابوني، عن إعجابه الكبير بالمتحف وبأسلوب العرض المتميز الذي يبرز جمال القطع الأثرية، مشيدًا بكيفية تقديم معلومات أثرية قيمة من خلال البطاقات الشارحة التي تخاطب مختلف الفئات العمرية. وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف، هدية تذكارية للرئيس الانتقالي.
وشملت زيارة، بريس كولتير أوليجي، الرئيس الانتقالي لجمهورية الجابون، للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط جولة في قاعات العرض الرئيسية وقاعة المومياوات الملكية وقاعة النسيج المصري.
وقد أعرب عن إعجابه بالمتحف ومقتنياته الأثرية، معتبراً إياها كنوزًا تبرز عظمة مصر الحضارية وتوثق تطور الحياة والتراث المصري عبر العصور. كما أشاد بأسلوب العرض المتميز، خاصة في قاعة المومياوات.
اقرأ أيضاً:اليوم.. انعقاد مؤتمر القاهرة الوزاري لدراسة أوضاع قطاع غزة
وحرص على تسجيل كلمة في دفتر زيارات المتحف عبّر خلالها عن شكره لحسن الاستقبال و إعجابه بالحضارة المصرية العريقة. وفي ختام الزيارة، قدم له الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، هدية تذكارية تخليداً لهذه الزيارة.
في منطقة أهرامات الجيزة، قام السيد بريس كولتير أوليجى، رئيس جمهورية الجابون ، بزيارة الهرم الأكبر، حيث دخل إلى الحجرة الثانية وأبدى إعجابه الشديد بضخامة أحجاره وطريقة بنائه. كما استمع إلى شرح مفصل من أشرف محيي الدين، مدير عام آثار الجيزة، حول تاريخ بناء الهرم الأكبر، الذي يعد العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم، وأبرز الاكتشافات التي تمت داخله في الفترة الأخيرة.
بعد ذلك، توجهت الزيارة إلى تمثال أبو الهول، حيث استمع إلى شرح تفصيلي حول التمثال وطريقة نحته، بالإضافة إلى أعمال الترميم ومشروع تخفيض المياه الجوفية أسفله. وفي ختام الزيارة، التقط الرئيس الانتقالي والوفد المرافق له صورًا تذكارية في المنطقة، معبرين عن تمنياتهم بزيارة المنطقة الأثرية مرة أخرى في المستقبل.
Discussion about this post