في الرابعة من فجر الأربعاء الماضى ساد الهدوء على الضاحية الجنوبية في بيروت، مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بعد ليلة من مكثفة من الغارات الإسرائيلية، كى يدخل “اتفاق وقف إطلاق النار” حيز التنفيذ بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وافقت إسرائيل ولبنان، الثلاثاء، الماضى على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني بوساطة الولايات المتحدة، من شأنه أن ينهي ما يقرب من 14 شهرا من القتال المرتبط بالحرب في قطاع غزة.
ويمثل وقف إطلاق النار أول خطوة رئيسية نحو إنهاء الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي، وهزت غارة جوية عنيفة أخرى بيروت بعد وقت قصير من إعلان وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضا:- باحث يكشف التنازلات التي قدمها حزب الله لوقف إطلاق النار في لبنان
وفى هذا السياق قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سيخضع خلال 60 يوم الى تقييمات سياسية واستراتيجية وعسكرية من قبل الولايات المتحدة الامريكية .
وأضاف فهمى في تصريحات لـ “عين مصر”، أنّ هناك مشكلة في إجراءات بناء الثقة بين الأطراف موضحا أن الاتفاق هش وضعيف ولايمكن البناء عليه مشيرا الى أن هناك العديد من الأسس والأفكار التي لابد أن يقوم عليها الاتفاق لنجاحة وتحقيق أهدافة، مشيرا الى أنه لنجاح اتفاق وقف اطلاق النارلابد توافر هذه الحالات:-
توافر إرادة سياسية، مزيد من الإجراءات الخاصة بالموقف الفرنسي الامريكى، لوضع الأمور في اطارها الطبيعى، وقيام حزب الله بتنفيذ الاتفاق الى ماوراء الليطانى، فضلا عن التزام الحكومة الاسرائيلىة بعدم إقامة منطقة عازلة والحفاظ على إمكانية استخدام القوة مع حزب الله.
Discussion about this post