مشهد يتكرر ربما كل يوم، بين الحين والآخر نجد بائعا من الباعة المتجولين في مترو الأنفاق سواء في الخط الأول أو الثاني أو حتى الثالث، يحاول استفزاز الركاب، والآخر يحاول أن يجبرهم على الشراء، لكن المشهد الأكثر شدًا لأعصاب الركاب والمواطنين هو تشاجر الباعة المتجولين داخل عربات المترو.
واقعة مؤسفة
جسد شاب بعدسات هاتفه المحمول تشاجر الباعة المتجولين داخل عربات مترو الخط الثاني المتجه إلى الجيزة؛ يكشف تفاصيلها «عين مصر».
بداية القصة
القصة بدأت حينما كان الركاب ينظر كل منهم في حال ليتفقده، فهناك تجلس واحدة تقلب في صفحات السوشيال ميديا لتتطلع على ما هو جديد، وصاحبنا يجلس بجانب السيدة التي كانت معه ويتبادلان أطراف الحديث.
البائع دخل إلى العربة التي حدثت بها الواقعة ليسجل أمام عدسات كاميرات الهاتف المحمول أحداث الواقعة المؤسفة، إذ فجأة ودون سابق إنذار بدأ يتجاذب أطراف الحديث مع الرجل والسيدة أطراف الواقعة.
التعدي بالضرب
لم ينته الأمر إلى هذا الحد فقط، لكن يبدو أن البائع رأى بأن استمرار الرجل والسيدة التي كانت معه في حديثهما ربما إهانة، فإذ به يبدأ في التعدي على الرجل، وحينما تدخلت من كانت معه لمساعدته في الدفاع عن نفسه تعدى البائع عليها هي الأخرى بالضرب.
شاهد العيان ومسجل الواقعة
لكن شاهد العيان ومسجل الواقعة بالفيديو والصور، قال إن الواقعة حدثت في تمام 11 مساءً، متابعًا: “خناقة واحد بياع ضرب واحد وواحده في المترو”.
الشاهد أضاف: “كسرنا البتاعة الحمرا عشان نطلع والمترو فضل مكمل، والواد هرب يارب يعرفوا يجبوه من الكاميرات بقا عشان المترو بقا حرفيا سوق، وواحدة من البياعين دعت عليا عشان صورت كان نفسي أسلمها للشرطة أقسم باللّه”.
غياب رد الأجهزة الأمنية
بعدما تداول مصور الواقعة الصور والفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت الواقعة كالنار في الهشيم، لكن حتى الآن لم تصدر الأجهزة الأمنية أي بيان عن الواقعة، أو حتى رد على تلك الأنباء المتداولة.
Discussion about this post