كشف أحمد محارم، الباحث السياسي، عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتعامل مع القضية الفلسطينية.
وقال الباحث السياسي، في مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة الإخبارية”، إن التغييرات التي ستحدث في هذا الصدد لن تكون كثيرة، فالسيناريو واحد سواء كانت الإدارة ديمواقراطية أو جمهورية.
وأشار إلى أن دعم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في حربها ضد غزة هي التي تسببت في فشلها، وساعد في أن يكون هناك جزء كبير من المسلمين العرب في الداخل الأمريكي سبب في عدم دعم الديموقراطيين.
وأوضح أن ترامب يختلف عن الرؤساء السابقيين، لأنه الرئيس الوحيد في تاريخ أمريكا الذي استطاع نقل السفارة إلى القدس، مشيرا إلى أن ترامب أول من تحدث بأن إسرائيل يجب أن تتوسع مساعها ويكون لديها أراضي أخرى في المنطقة.
وأوضح أن القادم في ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يكون في صالح القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية وكل الدول تنادي بحل الدولتين، ولكن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة الإسرائيلية في أي وقت لا تتضمن وجود دولة فلسطين.
اقرأ أيضا: إعلام فلسطيني: 3 شهداء وجرحى في قصف للاحتلال شرقي خان يونس
Discussion about this post