«16 سنة حياتنا كانت مثالية بشكل لا يوصف، مش عارف إيه اللي حصل فجأة، حاولت كتير أفهم منها اللي حصل، لكن اتفاجأت بقضية طلاق للضرر»، بتلك الكلمات برر الزوج “سامي. أ” وقوفه أمام محكمة الأسرة، بعدما أقامت ضده زوجته دعوى طلاق للضرر مدعية تعديه عليها بالضرب.
وقال الزوج في رده على دعوى الطلاق التي أقامتها ضده زوجته، أمام محكمة الأسرة، إنه تزوج منذ 18 عاما، حياتهما كانت مستقرة وكانا متفاهمين بشكل مثالي، لتنقلب الحياة رأسا على عقب، دون أي مبرر، فالزوجة بدأت في افتعال الخلافات، وكلما حاول النقاش رفضت.
دعوى الطلاق في محكمة الأسرة
وتابع الزوج أمام محكمة الأسرة: «كل حياتنا كنا كويسين جدا مع بعض، مش عارف إيه اللي حصل، فجأة بدأت تتغير معاملتها معايا، مفيش حاجة عجباها، وبتتخانق على كل كبيرة وصغيرة»، مشيرا إلى أنه حاول النقاش معها لفهم ما الذي حل بينهما، ولكن دون دون جدوى.
دعوى الطلاق
وأشار الزوج في الرد على دعوى الطلاق، إلى أن الحياة بينهما أصبحت صعبة بسبب كثرة الخلافات، وهذا ما جعل الخلافات تتصاعد وتزيد، ليفاجأ بأن زوجته تطلب منه الطلاق، فرفض آملا أن ينصلح الحال بينهما، ولكنها أصرت وعاندت معه، وكأنها أدركت فجأة أن زوجها غريب عنها.
واستمر الزوج أمام محكمة الأسرة، أنه لا يريد طلاف زوجته، فهو يحاول إرضاؤها بشتى الطرق، ولكن دون جدوى، مضيفة: «مصممة على الطلاق ومش عارف السبب، واتفاجأت بإنها رافعة عليا قضية طلاق، ومش بس كده، دي كمان جابت شهود زور عشان يقولوا إني بضربها».
واختتم الزوج حديثه بأنه صدم في زوجته، وحاول سؤالها كثيرا عن السبب وراء تغيرها: «يشهد ربنا إني عمري ما عملت فيها حاجة وحشة، أنا لما جالي الإنذار ع البيت جيت، وقولت أكيد فيه حاجة غلط، بس اتصدمت ولسه لحد دلوقتي مخرجتش من صدمتي».
اقرأ أيضًا: سيدة في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة: «خاني مع واحدة من دور عيالي»
اقرأ أيضًا: ياسمين تصرخ في دعوى الطلاق أمام محكمة الأسرة: «مش شبه أخوه خالص»
الأحوال المدنية والشخصية
وفي نفس السياق صرح المحامي بالأحوال المدنية والشخصية، عبد الرحمن مسعود، أنه يحق للزوجة إقامة دعوى طلاق لعدة أسباب محددة، أحدهما وقوعها في حالة الضرر أو عدم الإنفاق، أو هجر الزوج لمنزل الزوجية.
وأوضح المحامي بالأحوال المدنية والشخصية، أنه إذا قررت المحكمة الطلاق، تأخذ الزوجة مؤخر الصداق، ونفقتي عدتها والمتعة، إذا طالبت بها في الدعوى، ويكون الطلاق بائن، بمعني أنه لا يجوز أن يرد الزوج زوجته، إلا بعقد ومهر جديدين.
Discussion about this post