حقائق صادمة كشفتها الجهات المختصة لما يحدث داخل البنك الأهلي حينما أقدم موظف على سرقة ما يقرب من 23 مليون جنيه مصري من أموال العملاء بالبنك.
أجهزة الأمن لم تستطع ضبط المتهمين، بعدما هربا، لذا قررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة الجنايات.
أموال مختلسة من البنك الأهلي
البداية كانت في القضية رقم 2596 لعام 2024 جنايات شبرا، عندما بدأ المتهم “محمد. ن”، البالغ من العمر 30 عاما، ليختلس خلال عدة أشهر، تبدأ في سبتمبر 2021 وتنتهي في يونيو 2022، ما يقرب من 23 مليون جنيه، من أموال عملاء البنك، حيث حول الأموال المختلسة إلى حساب والدته الشخصي، وتدعى “ماجدة. ع”.
المتهم حول الأموال المختلسة لحساب والدته الشخصي، ومنها لحساب شخص آخر يدعى”محمد. و”، وهو المتهم الثاني، ليؤسسا شركة معا تحت اسم CGC ماركتس.
تزوير واختلاس
وقام المتهم الأول وبمأ أنه يعمل في البنك، بتزوير توقيعات العملاء، وذلك لإتمام الإجراءات الائتمانية، واسترداد الشهادات الادخارية، فضلا عن تسهيل سرقة أموالهم عن طريق تحويلها إلى حساب والدته الشخصي بنفس البنك، ومن بعدها إلى الحسابات التي أسسها في بنكي العربي وبنك مصر.
وجاء بنص تحقيقات النيابة، أن المتهم سرب معلومات العملاء وفضح سريتهم، وذلك بعدما أظهرها لشخص مجهول كي يسهل عليهما جريمتهما، فضلا عن أنه استولى على أموالهم غصبا ودون وجه حق.
أسماء المجني عليهم
وجاء بالتحقيقات أسماء الخمس أشخاص المجني عليهم، وهم:” عصام، م” وسرق منه المتهم 8.186 مليون جنيه من الأموال المودعة بحسابة في البنك، و “غادة. ي” واستولى المتهم على مبلغ 1.4 مليون جنيه، و”جرجس، ب” فقد احتال منه على مبلغ 9.6 مليون جنيه، أما “فادى. هـ”، فقد سرق من حسابه مبلغ 950 ألف جنيه، و” جمالات، ي” وقام بتحويل مبلغ 4.9 مليون جنيه.
وتوصلت النيابة في نهاية التحقيقات إلى أن الحساب الخاص بوالدة المتهم، يستخدم دون علم منها، فضلا عن أنه كان يتعامل مع هذا الحساب على أنه وسيط تحويل بين الأموال المنهوبة من حسابات العملاء، وبين حساب شركة المتهم الثاني وشرك المتهم الأول.
اقرأ أيضًا: لمدة 3 سنوات.. البنك الأهلي يقرر طرح شهادة إدخار جديدة بنسبة 30%
اقرأ أيضًا: أبرزهم اقتصاد وعلوم سياسة.. تعرف على التخصصات المطلوبة لوطائف البنك الأهلي
اكتشاف الواقعة
وعندما اكتشف البنك واقعة السرقة، أبلغ على الفور السلطات المسئولة، ليتم بعد إخبار العملاء، ولكن تمكن المتهمين من الهرب فور علمهم باكتشاف الواقعة، وعجزت الأجهزة الأمنية عن ضبطهما وتقديمهما لجهات التحقيق.
Discussion about this post