مصر في الصدارة.. الدول العربية الأكثر هدرا للغذاء 2024

تُعَدّ مشكلة هدر الطعام واحدة من القضايا الملحّة التي تواجه العالم العربي، حيث تؤثر على الاقتصاد، الأمن الغذائي، والبيئة.

مع بداية عام 2024، تصدرت بعض الدول العربية قائمة البلدان الأكثر هدرًا للطعام، وفقًا لتقارير عالمية، مما يبرز الحاجة إلى اتخاذ تدابير جادة لمعالجة هذه الظاهرة.

الدول العربية الأكثر هدرًا للطعام

1. مصرـ الكمية المهدورة: 9.1 مليون طن سنويًا.
   ـ الأسباب: الإسراف في الشراء، والعادات الاجتماعية، والهدر الكبير خلال المناسبات والولائم.
2. العراقـ الكمية المهدورة: 4.7 مليون طن سنويًا.
   ـ الأسباب: ضعف التخزين، وسوء إدارة الموارد الغذائية.
3. السودانـ الكمية المهدورة: 4.2 مليون طن سنويًا.
   ـ الأسباب: نقص الوعي وغياب البنية التحتية المناسبة لحفظ الطعام.
4. الجزائرـ الكمية المهدورة: 3.9 مليون طن سنويًا
   ـ الأسباب: استهلاك مفرط وسوء تنظيم في الأسواق والمنازل
5. السعوديةـ الكمية المهدورة: 3.6 مليون طن سنويًا
   ـ الأسباب: ثقافة الإسراف في المناسبات والولائم الاجتماعية

الآثار السلبية لهدر الطعام

هدر الطعام لا يؤثر فقط على الاقتصاد الوطني للدول العربية، بل يمتد إلى البيئة عبر زيادة انبعاثات الكربون الناتجة عن التخلص من النفايات الغذائية. تشير الإحصائيات إلى أن 17% من الإنتاج الغذائي العالمي يُهدر، بينما تمثل الأسر العربية 61% من هذا الهدر، مما يعكس نقص الوعي حول أهمية ترشيد الاستهلاك

أسباب هدر الطعام

1. العادات الاجتماعية التي تشجع على تقديم كميات زائدة من الطعام.
2. ضعف الوعي العام بأهمية ترشيد استهلاك الموارد الغذائية.
3. غياب نظم فعالة لتوزيع الغذاء وحفظه.
4. نقص التكنولوجيا والبنية التحتية المناسبة لتخزين الأغذية بشكل مستدام.

حلول مقترحة لتقليل هدر الطعام

1. زيادة التوعية: تعزيز التعليم حول أهمية تقليل الهدر الغذائي في المدارس والجامعات.
2. تحسين نظم التخزين والنقل: دعم الابتكارات التي تساعد في حفظ الطعام لفترات أطول.
3. إطلاق برامج إعادة التوزيع: تحويل الفائض من الطعام إلى مؤسسات خيرية أو بنوك طعام.
4. تشجيع العادات الاستهلاكية المستدامة: تثقيف الأسر حول كيفية تخطيط وجباتهم وتقليل الشراء المفرط

يمثل هدر الطعام في العالم العربي تحديًا اقتصاديًا وبيئيًا يتطلب جهودًا مشتركة بين الحكومات والمجتمع المدني. من خلال استراتيجيات فعالة وزيادة الوعي، يمكن للدول تقليل الهدر الغذائي بشكل كبير والمساهمة في استدامة الموارد للأجيال القادمة.