«عاوزة تتحكم في أهلي، مش بتسمع لرأي حد غير رأيها، ولما حاولت أتناقش معاها زعقت ليا وبتقولي إنها صاحبة القرار»، بتلك الكلمات وقف الزوج “محمد. ت” يرد على دعوى الطلاق التي أقامتها ضده زوجته، ويبرر إقامة دعوى نشوز ضدها، بعدما فشلت كل محاولات الإصلاح.
دعوى نشوز
وقال الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، إن خلافاته مع زوجته بدأت من أول أسبوع زواج، بالرغم من طبيعتها الهادئة والتي عهدها قبل الزواج، مشيرا إلى أنه تفاجئ بشخصية زوجته التي تغيرت كثيرا؛ لتصبح أكثر نرجسية، متابعا: «يدوب اتجوزنا وحقيقتها بدأت تبان، صدمتني».
صدمة في الحياة الزوجية
وأضاف الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، أن زوجته تغيرت معه ومع والديه، للدرجة التي جعلته ينصدم وكل من حوله، متابعا: «بدأت تعامل أهلي بطريقة صعبة، عاوزة تقول رأيها في كل حاجة، وكلامها هو اللي يمشي، ومش ملاحق على المشاكل بسببها، وبسبب أسلوبها».
دعوى أمام محكمة الأسرة
وتابع الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، أن زوجته لطالما كانت رغبتها قوية في تخريب الحياة بينهما، فهي بطبعها تحب السيطرة والتحكم في كل شخص وكل شيء، دون الرجوع للزوج أو أي شخص، وحينما يطلب منها أحد القيام بأي أمر يكون ردها قاطعا وصعبا.
وأكمل الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، أن زوجته كانت تواجهه دائما بالرفض في كل ما يناقشها فيه، حتى بدأت تأمره بكل ما يفعله، وترفض رد زوجها عليها، مشيرا لألى: «رافضة أي حد يتكلم غيرها، عاوزة تؤمرنا وكلامها يتنفذ، ولما حاولت أشرح ليها إن كده غلط رفضت تسمعني».
اقرأ أيضًا: ياسمين تصرخ في دعوى الطلاق أمام محكمة الأسرة: «مش شبه أخوه خالص»
اقرأ أيضًا: سيدة في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة: «خاني مع واحدة من دور عيالي»
وأكد الزوج في محكمة الأسرة، أن الخلافات بينهما بدأت في الازدياد يوما تلو الآخر، حتى بدأ الجميع يشتكي منها، فقد بدأت تأمر والدة زوجها، وفي النهاية قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة، بعدما واجهها زوجها بأخطائها، وأعرب لها عن استياؤه، :«كمان هي اللي عاوزة تطلق».
وأمام تعنت الزوجة وبعد لجوئها لمحكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق، قرر الزوج إقامة دعوى نشوز للرد على زوجته، وإلزامها ببيت الطاعة.
ومن جانبه، صرح المحامي بالأحوال المدنية والشخصية، عبدالرحمن مسعود، بأنه بصدد صدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة في حق زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة، ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي، كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
وتابع “مسعود”، أنه عند صدور حكم محكمة الأسرة بتطليق المدعي ة”الزوجة” طلقة بائنة للضرر، عند إثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات.
وأشار “مسعود”، إلى أنه إذا قضي للزوجة أمام محكمة الأسرة بحكم الطلاق، أول درجة فإنه الزوج سوف يطعن بالاستئناف، والعكس إذا كسب الزوج الدعوى فإن الزوجة سوف تطعن بالاستئناف.
Discussion about this post