كشف الخبير الاقتصادي الدكتور وليد جاب الله، عن العوائد التي حققتها مشروعات التنمية في الصعيد، مشيرا إلى أن التنمية في صعيد مصر أصبحت واقعا يعيشه المواطن المصري في الجنوب.
وقال الخبير الاقتصادي، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، إن هذه العوائد تظهر بشكل ملحوظ بعدما كان سكان محافظات الصعيد يسافرون في السابق إلى الشمال من أجل العمل وإقامة مشروعات جديدة.
وأشار إلى أن عدم توافر الخدمات وفرص العمل دفع العديد من السكان لترك محافظتهم بحثا عن حياة مستقرة متكاملة الخدمات، موضحا أنه مع مشروعات تنمية الصعيد ومشروعات التنمية المحلية للصعيد لمحافظتي قنا وسوهاج، ومشروعات تنمية الصعيد من خلال «حياة كريمة» أصبحت تلك المحافظات لا ينقصها شيء.
اقرأ أيضا: وزيرة التنمية المحلية: نسعى لزيادة توجيه الاستثمارات إلى محافظات الصعيد
وتابع: “أصبحنا نتابع توفير الأراضي الصناعية في الظهير الصحراوي لمدن وقرى الصعيد، إضافة إلى المشروعات التي تمت من أجل تحسين حياة المواطن في صعيد مصر ترتب عليها خلق فرص عمل، والتي ساعدت في عدم السفر من الجنوب إلى الشمال”.
Discussion about this post