جريمة قلبت الرأي العام على مستوى الجمهورية، إذ إن صاحبها كان من بين “أولاد الذوات”، فمن يراه لا يعرف أنه سيكون في يوم من الأيام سفاحًا، لكنها كانت القصة المؤسفة التي جعلت الجميع يريدون أن يعلق المتهم في حبل المشنقة جراء ما فعل، فهل سيسدل الستار اليوم الثلاثاء، على قضية سفاح التجمع.
قضية سفاح التجمع
تحضر اليوم الثلاثاء، لأول مرة أمام محكمة جنايات مستأنف القاهرة، طليقة سفاح التجمع، وذلك في نظر استئنافه على حكم إعدامه.
إعدام سفاح التجمع
محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، كانت قضت بإعدام سفاح التجمع، نظرًا للتهم المنسوبة إليه بارتكابه وقائع “القتل والعلاقات المحرمة مع عدة فتيات ونساء”، بجانب إعدام مقاطع الفيديو المصورة للجرائم.
تفاصيل جرائم سفاح التجمع
في يوم 16 مايو، ورد إخطارًا للنيابة بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ومنذ ذلك التاريخ وبدأت تحريات المباحث وتحقيقات النيابة، فبعدما صدر تقرير الطب الشرعي توصلوا إلى وجود متهم قام بكل الجرائم، لا سيما في ظل عثورهم على جثة لسيدة أخرى، وثالثة بأماكن متفرقة؛ لكنهم جميعًا قتلهم شخص واحد.
وتوصلت تحريات الشرطة إلى شخصية المجني عيلها من بصمتها وأنها متزوجة، فضلًا عن أن التحريات توصلت إلى أن قاتلها يدعى “كريم محمد سليم” الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية، لتعاطي المواد المخدرة، وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، كانت قضت بإعدام سفاح التجمع.
Discussion about this post