«رفض يصرف على عياله، حياتي معاه كلها ضرب وإهانة، وعشان يصرف على عياله ساومني»، بتلك الكلمات وقفت الزوجة “سهير. ت” أمام محكمة الأسرة، تبرر إقامة دعوى نفقة ضد والد أطفالها، بعدما عاشت معه حياة يملؤها فقر وحاجة، رغم محاولاتها العديدة في إصلاح بيتها وأطفالها.
وقالت الزوجة في دعوى النفقة، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت والد أطفالها من ما يقرب من 18 عاما، وأنجبت منه ولد وفتاة على فراش الزوجية، وانفصلت منذ 5 سنوات، « كان جوازنا عادي زي أي اتنين، وأول الجواز كان شخص كويس، ومفيش منه مشاكل، المشاكل بدأت بعد الخلفة».
وتابعت الزوجة في دعوى النفقة، أمام محكمة الأسرة، أن مشاكلها مع زوجها بدأت بعد إنجابها لطفلتها الأولى، وبدأ الزوج في تقليل النفقات، حتى قطعها نهائيا، «كانت إكبر مشكلة عندي إنه مش ييصرف على عيالي، ولما بنحتاج حاجة بنتسولها منه حرفيا، صبرت عشان خاطر عيالي».
وأكملت الزوجة في دعوى النفقة، أمام محكمة الأسرة، «خوفت عيالي يتبهدلوا، استحملت الضرب والإهانة اليومية، صبرت ورفضت أطلق عشانهم، لحد ما أخويا هو اللي رفض إني أكمل معاه، وطلقني منه، وهو من ساعتها لا بيصرف على عياله، ولا بيسأل فيهم».
واستكملت الزوجة في دعوى النفقة، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت للمرة الثانية، لتجد أن الزوج الثاني كالزوج الأول، لا ينفق عليها ويضربها يوميا، بل والأدهى يريدها أن تعمل ويجلس هو بالمنزل، لتنفق عليه، لتقرر الانفصال للمرة الثانية، وترفض تكرار نفس الغلطة، لتظهر مشكلة جديدة.
واختتمت الزوجة في دعوى النفقة، أمام محكمة الأسرة، أنها طالبت زوجها الأول بالإنفاق على ولديه، ولكنه رفض وساومها بالعودة إليه مقابل الإنفاق، لتتفاجيء برد ابنتها على والدها، « بنتي بتحبني جدا، ومتعلقة بيا، وصعب عليها تشوفني متبهدلة كل يوم، فهمت أبوها إني رجعت لجوزي التاني عشان يصرف نظر»، وأمام تعنت الزوج لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى نفقة.
اقرأ أيضًا: سيدة في دعوى النفقة أمام محكمة الأسرة: «خاني مع واحدة من دور عيالي»
Discussion about this post