مع اقتراب الإعلان رسميا عن تولي هاني أبو ريدة رئاسة الإتحاد المصري لكرة القدم، بعد ترشحه بالتزكية، أصبحت رابطة الأندية المصرية المحترفة، أولى الملفات المقرر طرحها على طاولة الجبلاية.
وبعد رفع الحصانة من مجلس الشيوخ، عن النائب أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية، بسبب قضية وفاة أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر، بدأت التكهنات حول موقف “أبوربدة” من الرابطة ورئيسها وماذا سيحدث، خاصة وأنه من المقرر أن تقام انتخابات مجلس الرابطة الجديد بمجرد تسلم مجلس الاتحاد الجديد مهام عمله عقب التصويت من قبل الجمعية العمومية على فوزه بالتزكية 10 ديسمبر المقبل.
وهناك 3 سيناريوهات مطروحة على طاولة هاني أبو ريدة عن آلية عمل رابطة الأندية، وهي:
إجراء انتخابات جديدة بشكل طبيعي
السيناريو الأول أن تُقام انتخابات رابطة الأندية في موعدها، أيا كان الموقف سواء بترشح أحمد دياب من عدمه، وتستمر في عملها بشكل طبيعي بالتعاون مع اتحاد الكرة، وذلك مع وضعها تحت التقييم لفترة قبل اتخاذ القرار واستمرارها من عدمه
حل رابطة الأندية
السيناريو الثاني، هو حل رابطة الأندية المحترفة، والغاؤها من الأساس، على أن تعود الأندية إلى سلطة اتحاد الكرة مرة أخرى.
ويعد هذا السيناريو رغم صعوبة تنفيذه إلا أنه الأقرب إلى مجلس أبو ريدة وهو ما يريد تنفيذه بالفعل، ولكن مع صعوبة ذلك قد يبحث عن سيناريو بديل لتقنين صلاحيات الرابطة.
تحويل رابطة الأندية إلى لجنة تحت سلطة الإتحاد
سيناريو آخر يفكر به هاني أبو ريدة وقد يكون هو البديل والاقرب إلى التنفيذ، أن يتم تعيين أعضاء رابطة الأندية وتحويلها إلى لجنة تعمل تحت سلطة الإتحاد.
ومن المنتظر أن يتم عقد الجمعية العمومية يوم 10 ديسمبر المقبل، للتصويت على تزكية مجلس هاني أبو ريدة للإتحاد المصري لكرة القدم.
وتنص اللائحة على حضور 68 ناديًا على الأقل من أصل 134 هم عدد أعضاء عمومية اتحاد الكرة لنجاح الجمعية العمومية، بالإضافة إلى تصويت 34 عضو بالموافقة كحد ادنى، وهو نسبة 25% من العمومية.
وضمت قائمة أبو ريدة كلا من “هاني أبو ريدة رئيسًا، وخالد الدرندلي نائب رئيس المجلس، وأحمد حلمي الشريف، محمد محمود الشربيني، وليد عمر درويش، مصطفى أبو زهرة، طارق محمد أبو العينين، محمد أبو حسين، إيناس مظهر، على مقاعد الأعضاء”.
Discussion about this post