شن حزب الله اللبناني، هجومًا بصواريخ على إسرائيل في تصعيد جديد للصراع المستمر منذ أكثر من 13 شهرًا، والذي تفاقم في الأسابيع الأخيرة، حيث أطلق حزب الله أكثر من 300 صاروخ تجاه الأراضي الإسرائيلية يوم الأحد.
وكان حزب الله، أعلن في وقت سابق من اليوم نفسه، استهداف “هدف عسكري” في تل أبيب، بالإضافة إلى قصف قاعدة استخباراتية عسكرية بالقرب منها، وأخرى بحرية في جنوب إسرائيل.
اقرأ أيضاً…انذار يسبق العاصفة.. إسرائيل تُطالب بإخلاء مناطق متفرقة في بيروت
تحركات حزب الله اللبناني
وأسفرت الهجمات الصاروخية، عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح في مناطق مختلفة من إسرائيل، وفقًا للجيش الإسرائيلي والمسعفين.
وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء”، إصابة 11 شخصًا على الأقل، مشيرة إلى أن أحد الجرحى حالته بين متوسطة إلى خطيرة.
وفي شمال إسرائيل، أصيب رجل في الستينات من عمره بجروح خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى في صفد.
كما أصيب رجلان بجروح طفيفة في حيفا إثر هجوم صاروخي على المدينة الساحلية، فيما كان هناك شخص آخر يتلقى العلاج بسبب “القلق الشديد”.
كما تضرر مبنى سكني في المنطقة نتيجة القصف.
تضرر المركبات والمنازل
وفي وقت سابق، أصيبت امرأة بجروح طفيفة جراء شظايا صاروخية سقطت في الجليل الغربي.
صور لوكالة “فرانس برس” أظهرت تضرر عدد من المركبات والمنازل في بتاح تكفا قرب تل أبيب، جراء الهجمات الصاروخية.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تصديه لعدد من الصواريخ والقذائف التي أُطلقت نحو إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن حزب الله “استهدف شمال إسرائيل ووسطها بصواريخ عشوائية”، واصفًا هذه الهجمات بأنها “عبثية تهدف إلى رفع معنويات عناصره المنهارة في الجنوب والبقاع والضاحية”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل زيادة غارات إسرائيل الجوية على معاقل حزب الله في الضواحي الجنوبية لبيروت والمناطق الحدودية منذ نهاية سبتمبر الماضي.
ومنذ بداية التصعيد في أكتوبر 2023، أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 3600 شخص في لبنان، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
Discussion about this post