أثار الموت المفاجئ للملحن محمد رحيم حالة من الجدل والصدمة في الوسط الفني وبين محبيه. ورغم أن التحقيقات الأولية أكدت أن الوفاة طبيعية، إلا أن التصريحات والتوترات بين أفراد الأسرة، إلى جانب المؤشرات الطبية التي ظهرت على الجثمان، أضافت أبعادًا مثيرة للشكوك.
التوتر في الجنازة:
شهدت جنازة رحيم اشتباكًا حادًا بين أرملته أنوسة كوتة وأشقائه. حيث انهارت أنوسة بالبكاء والصراخ أثناء منعها من مرافقة الجثمان إلى داخل المقابر، وصرحت بعبارة صادمة: “موتوه.. مش هسيب حقه”، ما أثار موجة من التساؤلات حول طبيعة الوفاة.
تدخل الفنان مصطفى كامل لتهدئة الأجواء بين الأطراف، وطالب الجميع بالتركيز على الدعاء للفقيد بدلاً من تصعيد الخلافات أثناء مراسم الدفن.
تحقيقات النيابة:
بناءً على بلاغ قدمه شقيق الراحل طاهر رحيم، نقلت النيابة الجثمان إلى مشرحة زينهم لإجراء فحص طبي شامل، حيث أشار التقرير الأولي إلى وجود:
- كدمات على الساقين.
- خدوش على اليد اليمنى.
- نزيف من الأنف.
- جرح بزاوية الفم.
ورغم تلك العلامات، أوضح التقرير الطبي النهائي أن الوفاة كانت نتيجة مضاعفات صحية ولا توجد شبهة جنائية.
اقرأ أيضا.. أرملة محمد رحيم في شجار مع شقيق زوجها “انتم السبب”.. إيه الحكاية؟
تصريحات زوجته:
أكدت أنوسة كوتة أن الراحل كان يعمل بجهد كبير مؤخرًا، خصوصًا في التحضير لدويتو مع الفنان محمد منير، وهو ما تسبب في إجهاد كبير له. وأضافت أنه عانى في الفترة الأخيرة من مضاعفات قلبية بسبب إصابته السابقة بذبحة صدرية وإجراء قسطرة قلبية.
رد شقيقه على الاتهامات:
نفى طاهر رحيم أي اتهامات بوجود شبهة جنائية أو تورطه في تأجيج الشكوك، وأوضح أن طلب التشريح كان بناءً على تقرير أولي لطبيبة الصحة. وقال: “وفاة شقيقي طبيعية، وهذا قدره. أطلب من الجميع الدعاء له، وكل ما يُشاع عن اتهامات هو مجرد تأويلات غير صحيحة.”
كما أعرب عن حزنه لعدم تكريم شقيقه في بلده مصر رغم إنجازاته، قائلاً: “محمد رحيم، الذي لُقب بـ’بليغ حمدي الصغير’، عاش مقهورًا لأنه لم يُكرم في وطنه.”
Discussion about this post