“منه لله، انقذوني منه، مش شبه أخوه”، كلمات مبهمة صرخت بها الزوجة “ياسمين. م”، أمام محكمة الأسرة وهي تطلب إقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، بعدما فاض بها الكيل من الضرب والإهانة على حد قولها، لتقرر الهرب واللجوء إلى محكمة الأسرة بطفلها لتنجو من بطش زوجها وتقيم دعوى الطلاق ضده.
دعوى الطلاق أمام محكمة الأسرة
وقالت الزوجة في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تملك من العمر 20 عاما، خُطبت لنجل عمتها بعد قصة حب استمرت لـ3 سنوات، ولكن شاء القدر أن يتوفى خطيبها قبل الفرح بشهور، لتفاجئ وتنهار بدورها، وتنهار معها الأسرة كلها، لتطلب منها عمتها الزواج بشقيقها الآخر.
ياسمين في دعوى الطلاق
وتابعت الزوجة في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن تعيش بمنزل عائلي، ملك لجدها، لذا فقد طالبها والديها وعمتها بالزواج من شقيق خطيبها المتوفي، “وافقت وأنا خايفة، بس قولت يمكن يحبني وأحبه، وكنت بحاول احترم حزن عمتي، عشان كده وافقت، وخوفت من زعلهم لو رفضت”.
التضحية بالنفس والموافقة على القرار
وأكملت في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، ” ضحيت بنفسي عشان خوفت أخسرهم، كان العريس الأول ليا مع إنه مش أول حب، وقولت هفضل في بيت مع عمتي وأمي جنبي، لكن جوزي محترمش أي قرابة بينا، ولا حتى موافقتي عليه غصب عني، قتل كل حاجة حلوة جوايا، دمرني”.
وأكملت في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن رجاء عمتها هو الذي جعلها تحتمل تصرفات زوجها الجنونية: “كانت معاملته قاسية وجافة، مفيهاش أي مشاعر، الناس كانت بتحسدني، ومحدش عارف أنا عايشة إزاي، والعلاقة بيني وبين عمتي بدأت تنهار مع الوقت، وبسبب جوزي”.
التعدي بالضرب على الزوجة
واختتمت الزوجة في دعوى الطلاق التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أن زوجها بدأ التعدي عليها بالضرب، وحتى أثناء حملها ضربها حتى كادت أن تفارق الحياة، لتقرر الزوجة الهروب واللجوء لشقة والديها، حتى تنجو بحياتها وبعدها قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها.
اقرأ أيضًا: شهد تطلب الخلع بمحكمة الأسرة: “جوزي متجوز عليا”
Discussion about this post