كشف ضباط سابقون في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن وحدة الاستخبارات العسكرية 8200، التي تعد الأكبر في منظومة الاستخبارات الإسرائيلية، تمر بأزمة هي الأسوأ في تاريخها بعد الإخفاقات الاستخباراتية التي رافقت عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023.
فضيحة داخل الموساد
ونرصد خلال التقرير التالي تفاصيل تلك الأزمة التي تعصف بجيش الاحتلال. هيكل ومهام الوحدة 8200 تعادل الوحدة وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) وتعتبر الركيزة الأساسية في التجسس الإلكتروني لدى الاحتلال الإسرائيلي، وقد تأسست تحت أسماء مختلفة، أبرزها خدمة الاستخبارات 2، الوحدة 5:15، والوحدة 848. تتولى الوحدة مهام جمع الإشارات وفك الشفرات وتحليل البيانات وتطوير أدوات التجسس، بالإضافة إلى قيادة الحرب الإلكترونية.
كما تمارس عملياتها داخل مناطق القتال، مع تركيزها على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية. أزمة القيادة والمطالبات بالإصلاح وفقًا لتقرير نشره موقع أكسيوس الأمريكي.
وأشار ثلاثة ضباط كبار سابقين في الوحدة إلى أن العديد من العاملين الحاليين يفتقرون للمهارات الأساسية المطلوبة للعمل الاستخباراتي، مما ينذر بإمكانية تكرار الفشل في المستقبل. ولفت إلى أنه تم تعيين أوري ستاف قائدًا جديدًا للوحدة 8200 خلفًا لـ يوسي شاريئيل، الذي استقال في سبتمبر الماضي عقب تحميله مسؤولية الإخفاق الاستخباراتي في هجمات السابع من أكتوبر 2023. انتقادات داخلية يرى الضباط السابقون أن تغيير القيادة وحده غير كافي لمعالجة الإخفاقات، وطالبوا بإعادة تأهيل الوحدة عبر التركيز على الأساسيات الاستخباراتية لضمان عدم تكرار الفشل.
Discussion about this post