أعلنت حركة حماس، عبر جناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم السبت، مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان عسكري واسع النطاق.
وقال المتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، عبر قناته على تيلجرام، إن الاتصال الذي انقطع منذ أسابيع مع المجاهدين المكلفين بحماية أسرى الاحتلال قد تم استئنافه، وأظهر أن إحدى الأسيرات قد قتلت في منطقة شمال غزة التي تشهد هجومًا صهيونيًا عنيفًا، بينما لا يزال مصير أسيرة أخرى معلقًا. وحمل أبو عبيدة نتنياهو وحكومته وقادة جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وهم من يواصلون ممارساتهم التي تسببت في معاناة الكثيرين ومقتلهم.
وأشار إلى أن إسرائيل يجب أن يكون مستعدًا لمواجهة مشكلة اختفاء جثث جنوده القتلى نتيجة التدمير الواسع، خاصة مع سقوط بعض الأسرى خلال العمليات العسكرية.
اقرأ أيضا.. التهويد أو الهدم.. كيف غير جيش الاحتلال ملامح القدس والضفة الغربية؟!
وكانت قد أعلنت حماس، في وقت سابق، عن تمكن مقاتليها من استهداف قوة مشاة هندسية إسرائيلية مكونة من خمسة جنود قرب برج عوض في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، باستخدام قذيفة مضادة للأفراد، ما أسفر عن إصابتهم مباشرة. كما استهدفت الفصائل ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105”.
ورصدت هبوط طائرة مروحية لإخلاء الجنود المصابين. وأوضحت أنها دمرت قاعدة «رعيم» العسكرية بعدد من صواريخ «رجوم» قصيرة المدى، بينما أفاد الاحتلال الإسرائيلي باكتشاف إطلاق صاروخين من جنوب القطاع تجاه مستوطنات غلاف غزة.
Discussion about this post