انتشر خبر سرقة مجوهرات ومصوغات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، كالنار في الهشيم.
واتهمت شاليمار شربتلي، الممثل والمخرج عمر زهران بسرقة مصوغات ذهبية من شقتها، كما أظهرت تحقيقات أمنية جديدة، تفاصيل صادمة حول تلك قضية.
القضية دفعت الكثير للبحث عن أسباب السرقة وما هي المسروقات ومقدارها، وهي ما سعت «عين مصر»، لعرضه لقرائها، والمسروقات هي:
“ساعة ذهب الماس، وساعتان رولكس الماس، وساعة كارتير الماس، وإسورة الماس كرتير، وحلق الماس، وخاتم الماس زمرد، وإسورة ذهب، وخاتم بلوتوباز، وخاتم ألماس تركواز، وخاتم مرصع بالمس، وخاتم سولوتير، وساعة كاىتير حمراء، وساعة كرتير ذهب، إسورة مرصعة بالماس، وعقد زفير، وخاتم ألماس أزرق، وقيراط ألماس، وقرط من اللؤلؤ والماس، و3 خاتم ألماس لولي”، وهي ما تقدر قيمتها تقريبا بأكثر من 40 مليون جنيه.
اتهام المخرج عمر زهران بالسرقة
ترجع تفاصيل القضية إلى عام ونصف مضى، عندما تقدمت شاليمار شربتلي ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الجيزة، أفادت فيه باكتشافها سرقة مجموعة قيمة من مجوهراتها الذهبية من داخل شقتها، في البداية كانت القضية غامضة ولم يتم تحديد هوية المتهم.
وحينما قررت شاليمار إضافة أقوال جديدة لبلاغها، توجهت باتهام مباشر إلى المخرج عمر زهران.
وبينت في أقوالها أن “زهران” الذي تربطه بها و بزوجها علاقة صداقة قوية كان يتردد بشكل متكرر على شقتهما؛ مما وفر له الفرصة لارتكاب الجريمة والاستيلاء على مجوهراتها.
ضبط عمر زهران
زادت شكوك شاليمار شربتلي، في تورط المخرج عمر زهران بعد أن أعاد بعض القطع المسروقة إليها، مدعيًا أنه عثر عليها صدفة إلا أن هذا التصرف زاد من ارتيابها، ودفعها إلى التشكيك في روايته.
وأصدرت النيابة العامة، قرارا بضبط وإحضار المخرج عمر زهران، وبناءً على الأدلة المقدمة والاتهامات الموجهة إليه.
وعلى الفور، بدأت الأجهزة الأمنية في الجيزة بشن حملة مكثفة للقبض عليه، حيث وضعت أكمنة في منزله والأماكن التي يتردد عليها.
اعترافات عمر زهران
أكدت التحقيقات، أن المخرج المتهم كان يتردد بشكل متكرر على منزل شاليمار وزوجها؛ مما أتاح له الفرصة الكاملة للاطلاع على مكان تخزين المجوهرات وسرقتها في وقت لاحق.
وبمواجهة المتهم بالأدلة القاطعة، اعترف بارتكاب الجريمة مدعياً أنه ارتكبها بدافع الحاجة المادية.
Discussion about this post