في مواجهة ما تروج له بعض المنصات الإعلامية المغرضة من معلومات مغلوطة عن قطاع الآثار في مصر، يؤكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، خبير الآثار وعضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال الآثار لا يمكن إنكارها. وأشار إلى أن هذه الإنجازات شملت اكتشافات غير مسبوقة، وافتتاح متاحف ومواقع أثرية جديدة، فضلاً عن استرداد 29 ألف قطعة أثرية من مختلف أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً:«عين مصر» تحتفل بميلاد الرئيس السيسي.. محطات في حياة الرجل الذي أنقذ مصر
جهود استعادة الآثار المصرية
يوضح “ريحان”، أن جهود استرداد الآثار المصرية بدأت منذ عام 2014، بفضل العمل الدؤوب لإدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، بقيادة الدكتور شعبان عبد الجواد. هذه الجهود تضمنت متابعة المزادات العالمية، وسائل الإعلام، ووكالات الأنباء الدولية، بالإضافة إلى التفاوض المباشر بالتعاون مع وزارتي الخارجية والداخلية وجهات أخرى، مما أدى إلى استرداد آلاف القطع الأثرية المهربة من دول مثل الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، سويسرا، وغيرها.
أبرز القطع المستردة
- عام 2014: استعادة 3 قطع من ألمانيا تشمل تمثالاً جماعياً ومقصورة ومسلة صغيرة، و15 قطعة من إنجلترا بينها قطع كرتوناج ملونة.
- عامي 2015-2016: استرداد غطاءي تابوتين من إسرائيل، وتمثال عاجي من برلين، ولوحة “الزيوت السبعة المقدسة” من سويسرا.
- عام 2017: استعادة 440 قطعة من الإمارات وتسليم المشكاوات المسروقة من جامع السلطان حسن.
- بين 2018-2020: استرداد 222 قطعة أثرية و21 ألف عملة معدنية من دول مثل إيطاليا وأمريكا وفرنسا.
- عام 2021: استرداد 114 قطعة أثرية من فرنسا، وتماثيل من بريطانيا.
- من 2022 حتى الآن: شملت الاستردادات تمثالين من بلجيكا، 16 قطعة من أمريكا، و28 قطعة من أوروجواي، فضلاً عن التابوت الأخضر من الولايات المتحدة و3 قطع أثرية من ألمانيا.
رسالة للعالم
أوضح الدكتور ريحان أن هذه الجهود تبرهن على التزام مصر بالحفاظ على تراثها الحضاري ومحاربة تهريب الآثار. كما دعا إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، مؤكدًا أن الحضارة المصرية ستظل مصدراً للفخر والإلهام.
Discussion about this post