لم يتخيل الإعلامي محمد نصر، أن يجيء يومًا ويستدل بعنوان يعظم الرئيس عبدالفتاح السيسي وجهوده الذي بذله طوال سنواته الماضية لبناء الجمهورية الجديدة.
فعلى مدار سنوات ماشية كان الإعلامي الهارب داعمًا للجماعة الإرهابية ويسلط الضوء على بعض الأوضاع في مصر من منظور بعيدًا عن المهنية الإعلامية.
شهدت الدولة المصرية منذ الوهلة الأولى لتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، زمام القيادة العليا للبلاد، تطورا لمسه المواطن المصري في شتى مناحي الحياة «السياسية – الصحة – التعليم – النقل – الطرق، وغيرها»، فقد سعى جاهدًا لأن ينعم المواطن المصري بحياة كريمة تجعله مرتاح الخاطر والبال.
وكانت الجماعة الإرهابية تُسّخر أذرعتها على الشاشات وكان منهم الإعلامي الهارب محمد نصر، حتى جاء اليوم ليعظم الرئيس السيسي ويعترف بما شهدته مصر من تطور، واستدل بتقرير منشور لدينا أمس بعنوان «صاحب العظمة الذي أعز أهل مصر».. الرئيس السيسي يغير خريطة أم الدنيا في 10 سنوات.
وسلط تقرير “صاحب العظمة” على
اهتمت الدولة بتطوير ورفع كفاءة الطرق المحلية داخل المحافظات وعدم الاقتصار على شبكة الطرق الحرة والسريعة والرئيسية فقط؛ بهدف تحسين مستوى جودة الطرق الداخلية، وتسهيل حركة تنقل المواطنين، عن طريق تطوير هذه القطاعات من أهمها مجال الطرق والكباري:
خلال الـ10 سنوات الماضية 2014 – 2024، جرت إنجازات عديدة في المشروع القومي للطرق، بتكلفة إجمالية 2 تريليون جنيه (530 مليار جنيه الطرق والكباري – 225 مليار جنيه السكك الحديدية – 1100 مليار جنيه الأنفاق والجر الكهربائي – 129 مليار جنيه الموانئ البحرية – 15 مليار جنيه الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية – 4 مليارات جنيه النقل النهري).
وكانت توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنفيذ المشروع القومي للطرق، تهدف إلى ربط شبكة الطرق بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي من الدول المجاورة علي طول المحاور الرئيسية بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب، وتحقيق الاستغلال الأمثل لثروات مصر القومية ممثلة في مناطق التعدين والسياحة والمساهمة في الخروج من الوادي الضيق، وتعمير مناطق جديدة في الصحراء الغربية وشمال سيناء وخدمة مناطق التنمية الزراعية .
وتهدف أيضا إلى زيادة حجم المنقول من البضائع بين مراكز النشاط الاقتصادي المختلفة داخل الجمهورية، وخفض أزمنة الرحلات وبما له من مردود إيجابي في تكلفة التشغيل، فضلًا عن توفير مبلغ 8 مليارات دولار سنويا ثمن المحروقات والوقود الذي تتحمله الدولة نتيجة الاختناقات المرورية والحد من الآثار البيئية السلبية.
مشروعات الإنشاء
إنشاء الطريق المزدوج كفر الشيخ – دسوق (المرحلة الأولى بطول 10 كم) بتكلفة مليار جنيه.
إنشاء الطريق المزدوج طنطا – السنطة – زفتى (المرحلة الأولى بطول 11 كم) بتكلفة 980 مليون جنيه.
إنشاء الطريق الدائري الأوسطي بطول 156 كم بتكلفة 5 مليارات جنيه.
إنشاء طريق هضبة الجلالة بطول 117 كم، بتكلفة 4.4 مليار جنيه.
إنشاء طريق سيوة – جغبوب بطول 90 كم بتكلفة 420 مليون جنيه.
إنشاء طريق الداخلة – شرق العوينات بطول 275 كم، بتكلفة 6.5 مليار جنيه.
إنشاء طريق توشكى – شرق العوينات بطول 359 كم، بتكلفة 6.5 مليار جنيه.
إنشاء طريق شبرا – بنها الحر بطول 40 كم، بتكلفة 3.5 مليار جنيه.
إنشاء طريق بني سويف – الزعفرانة بطول 158 كم، بتكلفة 4.2 مليار جنيه.
انشاء محور الزقازيق – السنبلاوين الحر بطول 38 كم، بتكلفة 2.2 مليار جنيه.
الطرق المحلية داخل المحافظات
وجرى الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة 38 ألف كم من شبكة الطرق المحلية داخل المحافظات منها حوالي ٥٠٠٠ كم، تم تنفيذها باستخدام تقنية إعادة تدوير طبقات الرصف بكامل العمق FDR، وإعادة التدوير لطبقات الرصف الأسفلتي على البارد CIR وتقنيات المعالجة السطحية حسب الحالة الفنية للطريق، والتي تتميز بتحقيق وفر اقتصادي كبير في تكلفة صيانة الطرق بأعلى جودة واستدامة وبدون ارباك لحركة المرور، ويوفر استخدام تلك التقنيا الثروة المحجرية والمنتجات البترولية، علاوة على تقليل انبعاثات الكربون ومما يجعلها صديقة للبيئة.
طرق مبادرة حياة كريمة
بتوجهات رئيس الجمهورية بتطوير ورفع كفاءة الطرق التي تخدم المراكز والقري المدرجة بمبادرة” حياة كريمة” بـ52 مركزا في نطاق 20 محافظة؛ لتقديم خدمات متميزة لتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري كأحد أهم أهداف المبادرة، تم التخطيط لتطوير ورفع كفاءة طرق بإجمالي أطوال 2900 كم، وتم إأنجاز 500 كم منها 286 كم في الصعيد و214 كم في الدلتا.
إنفاق 91.5 مليار جنيه كتكلفة 1139 مشروعا
كانت الصحة من ضمن الخطة لتطوير المنظمة بشكل يليق يالمواطن المصري، حيث كشفت الحكومة، عن إنجازات وزارة الصحة خلال الـ10 سنوات الماضية، والمبادرات الرئاسية التي جرى إطلاقها، إذ جرى إنفاق 91.5 مليار جنيه لـ1139 مشروعا، وجار تنفيذه لإنشاء وتطوير ورفع كفاءة المستشفيات والوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة وتطوير منظومة الإسعاف.
Discussion about this post