تصدر اسم الفنانة الراحلة أم كلثوم التريند في الأيام الماضية، بعد تعرض أسرتها إلى النصب من قبل أشخاص مجهولة بعد قيام ابنة شقيقها بالاستدانة من شخص بمبلغ 50 ألف جنيه مقابل رهن مقتنيات خالتها.
ما هو مصير مقتنيات أم كلثوم؟
ابنة شقيق أم كلثوم بثينة محمد البلتاجي، كشفت عن حادثة صادمة تعرضت لها، حيث اضطرت إلى اقتراض مبلغ 50 ألف جنيه من أحد الأشخاص، وقامت برهن مقتنيات نادرة تخص سيدة الغناء العربي لتسديد الدين.
ولكن، بعد أن جمعت المبلغ وأرادت استرداد المقتنيات، رفض الرجل إعادتها؛ لتكتشف لاحقًا أنها تعرضت لعملية نصب، إذ بدأ هذا الشخص بعرض المقتنيات للبيع بمبالغ باهظة.
المقتنيات المسروقة
بحسب بثينة، تضمنت المقتنيات قلادة ذهبية نادرة، وحقيبة يد خاصة بأم كلثوم، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الفريدة. وأوضحت أن هذه المقتنيات كانت هدية من عمتها، التي عاشت معها لمدة 13 عامًا. ومع ضيقها المالي، اضطرت إلى رهن تلك القطع النادرة لسداد ديونها، معتقدة أنها ستستردها بعد تسديد المبلغ.
بعد أن دفعت الدين، فوجئت بثينة برفض الشخص إعادة المقتنيات، بل طلب مبلغًا ضخمًا يصل إلى نصف مليون جنيه، وعندما حاولت التفاوض معه، علمت أنه عرض تلك المقتنيات للبيع.
وناشدت بثينة، الجهات المعنية، مساعدتها في استرجاع مقتنيات أم كلثوم، موضحة أنها عرضت مبلغ 100 ألف جنيه، إلا أن الشخص المماطل رفض العرض وأصر على الاحتفاظ بالمقتنيات أو بيعها.
والجدير بالذكر أن أم كلثوم، “كوكب الشرق”، رحلت عن عالمنا في 3 فبراير 1975، تاركة خلفها إرثًا فنيًا لا يُقدر بثمن. وقد شُيع جثمانها في جنازة مهيبة شارك فيها آلاف المحبين.
Discussion about this post