بعد ملحمة استمرت 50 يوم شارك فيها العديد من الأبطال من الأطباء والأطقم التمريضية بجامعة المنيا؛ للعمل بمستشفى العزل الجامعي ” القلب والصدر” بمدينة المنيا الجديدة، والتي بدأت أعمالها منذ أول يونيه الماضي؛ لعزل الحالات المصابة بفيروس كورونا، وتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة لتشخيص الحالات حتى العزل وتقديم العلاج، ومتابعة المتعافين بعد شفائهم ومغادرتهم،، وذلك بناءً على الطاقة الاستيعابية للمستشفى التي بلغت 80 سريرًا خصص منها 22 سرير للعناية الفائقة زُودت بـ 13 جهاز للتنفس الصناعي.
وأكد الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، أنه استمرارًا لما تقوم به الجامعة ومنشأتها وصروحها الطبية، وبما تمتلكه من كوادر طبية لتحقيق تطلعات أبناء الصعيد في تقديم خدمة علاجية لائقة لمواطني محافظة المنيا، استطاعت الجامعة إدراكاً لمسئوليتها استكمال رؤيتها الشاملة والفعالة في مساندة الدولة المصرية أمام مواجهة جائحة فيروس كورونا، بافتتاح مستشفى للعزل جامعي يقوم بالتيسير على المواطنين لتلقي خدمة لائقة بمستشفياتها الجامعية، موضحًا أنه تم تماثل 75 مصابًا بفيروس كورونا المستجد من المقيمين بالمستشفى للشفاء وتقرر خروجهم، لتصل عدد الحالات الموجودة فعليًا بالمستشفى حتي الآن 22 حالة فقط منهم 10حالات بالعناية الفائقة و12 حالة بالأقسام الداخلية، لتحقيق هدفنا المنشود لتسجيل لصفر حالات إصابات بالمستشفى.
وأضاف الدكتور نزار رفعت مدير مستشفى القلب والصدر الجامعي، “مستشفى العزل” حالياً أن المستشفى عملت بكامل طاقاتها من أطقهما الطبية والتمريضية مع المرضى المصابين، حتى تحولت عيناتهم من الإيجابية إلى السلبية، بعد أن خضعوا للعلاج، وفقًا للبروتوكول المقررة من قبل وزارة الصحة المصرية، وتقديم كافة الرعاية العلاجية والصحية لهم حتى خروجهم، مشيرًا إلى أن المستشفى تقوم بمتابعة المُتعافين بعد شفائهم ومغادرتهم المستشفى، والتأكيد علي تنفيذ جميع الاجراءات الطبية اللازمة، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية، إضافة الى إتاحة أعمال البحث العلمي في هذا التخصص.
Discussion about this post