“مستني الإذن من أمه عشان يأكلنا، عياله جعانة دايما وبنشحت الهدوم القديمة عشان نلبس، أنا تعبت ومحتاجة أربي عيالي كويس، خلف ليه لما مش هيصرف علينا”، بتلك الكلمات وقفت الزوجة “سهير. م”، أمام محكمة الأسرة، تبرر إقامة دعوى نفقة ضد زوجها.
سهير تبكي لأجل أطقالها
وقالت الزوجة في دعوى النفقة، التي أقامتها ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تعاني مع زوجها منذ أول يوم زواج من 6 سنوات، والسبب كان مصروف المنزل الشهري، “يمكن كان بيصرف علينا أول سنة جواز، وبعد ما خلفت ابني الأول برد كان بيصرف ومكنش مخلينا محتاجين حاجة”.
وتابعت الزوجة في دعوى النفقة، أمام محكمة الأسرة، “فجأة جوزي اتغير، بطل يصرف علينا، وكل ما اطلب منه جنيه، يتخانق ويقولي مش معايا والدنيا صعبة، ومحدش عارف أنا بيحصل فيا، وبيرفض يديني أي جنيه”، متابعة أنها حاولت بكل الطرق معه دون فائدة.
سهير تحاول التناقش مع زوجها
وأكملت الزوجة في دعوى النفقة، أمام محكمة الأسرة، أنها حاولت التفاهم معه دون جدوى، وبعد فترة عرفت أن السبب وراء تغيره كانت والدته، حيث حرضته على عدم الإنفاق عليها وأولاده على حد قولها، ليستقر بهم الحال فترة من الزمن في مناوشات وحرمان .
وأشارت الزوجة : “اتأكدت إنه حماتي بتحدد لجوزي يصرف علينا إيه، كلمته وقولتله كده مينفعش، العيال محتاجين هدوم وأكل، ودول ولدين مينفعش يتحؤموا من حاجة، لكنه صمم إنه يسمع كلام والدته، ورفض يصرف علينا، والموضوع أصبح صعب ومش قادرة أعمل حاجة لعيالي”.
حاولت سهير كثيرا اللجوء لكبار العائلة، وحاولت الصبر كثيرا، على أمل أن يتغير الزوج، ولكن الزوج بدأ يزيد في عناده، على حد قولها بدعوى النفقة التي أقامتها ضد زوجها بمحكمة الأسرة، “أهلي كلموه بالزوق وهو رفض بردو، والآخر بيبعت بواقي الأكل من عند والدته”.
دعوى نفقة بمحكمة الأسرة
وأمام تعنت الزوج قررت الزوجة اللجوء إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة ضد زوجها، بعدما قدمت المستندات التي تثبت صحة دعوتها.
Discussion about this post