هنأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتحويل معلم “آيا صوفيا” في اسطنبول إلى مسجد وإعادة فتحه أمام العبادة، وأطلعه على سير الاتصالات بين “فتح” و”حماس”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية أن عباس أعرب عن ترحيبه بفتح جامع آيا صوفيا يوم 24 يوليو، مهنئا أردوغان والشعب التركي بهذا الأمر ومتمنيا أن يفيد هذا الحدث التاريخي العالم الإسلامي كله.
كما تطرق الجانبان، حسب الوكالة، إلى العلاقات التركية الفلسطينية الثنائية إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أكد أردوغان أنه سيواصل دعمه لفلسطين.
من جانبها، نقلت وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية أن عباس أعرب عن شكره لأردوغان “على مواقف بلاده الداعمة” للشعب الفلسطيني “وقضيته العادلة، مشيدا بالموقف التركي الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية باعتبارها مخالفة لقرارات الشرعية الدولية”.
وأشار عباس إلى “ضرورة مواصلة تركيا جهودها مع الأطراف الدولية المعنية لوقف عملية الضم والانتهاكات الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأطلع عباس الرئيس التركي على “آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والاتصالات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية مع الأطراف الدولية كافة لإحباط مخططات الضم الإسرائيلية، التي في حال تنفيذها ستقضي على فرص تحقيق السلام وستدخل المنطقة في فوضى وعنف وسيكون على إسرائيل تحمل مسؤولياتها كاملة كقوة احتلال”.
ووضع الرئيس الفلسطيني أردوغان “في صورة الاتصالات الجارية بين حركتي فتح وحماس لتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الضم الإسرائيلية”، مؤكدا حرصه الكامل “على الوصول لتحقيق المصالحة الوطنية وتحمل أعباء المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية”.
وشدد أردوغان، حسب “وفا”، على “أهمية مواصلة الجهود الدولية الرامية لمنع الضم الإسرائيلي المخالف للشرعية الدولية”، مؤكدا أن “تركيا تواصل جهودها في هذا المجال”.
وأشار إلى “أهمية التواصل الإيجابي، الذي يجري بين حركتي فتح وحماس وصولا لتحقيق المصالحة الكاملة وتوحيد المواقف لمواجهة الاحتلال”.
Discussion about this post