قال الدكتور عادل البلبيسي، مستشار الأوبئة بشبكة الشرق الأوسط للصحة المجتمعية، إن إنتاج أى لقاح موضوع معقد ويحتاج إلى فترة طويلة، نظرا إلى أنه يمر بمراحل متعددة، مشيرا إلى أن تلك اللقاحات تحتاج من 10 إلى 15 عاما حتى يتم إنتاجها وثبوتها علميا.
وأضاف “البلبيسي”، خلال لقاء خاص عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن لقاح كورونا الآن يتم الاستعجال به نظرا للانتشار السريع له فى العالم، موضحا أن المراحل التى يمر منها إنتاج تلك اللقاحات فى البداية تصنع فى المختبر ثم تجربته على الحيوانات، وإذا استطاع استحداث أجسام مضادة إليها تتم تجربته على الإنسان.
وأوضح أن التجارب السريرية على الإنسان تمر بثلاث مراحل، ويتم تجربتها على عدد قليل من المصابين من 20 إلى 50 شخصا، ثم المرحلة الثانية، والتى ترى مدى استجابة اللقاحات على المصابين.
وأكد أنه فى النهاية نصل إلى المرحلة الأخيرة وهى تجربة اللقاح على عدد كبير من الأشخاص، ومن الممكن أن تكون فى عدة دول من 3000 إلى 10000 شخص، مشيرا إلى وجود أكثر من 120 لقاحا فى العالم يتم تجربته فى الدول بعض شركات الأدوية، ومنها حوالى 15 لقاحا الآن إما فى المرحلة الثانية أو الثالثة.
وأفاد بأنه فى المرحلة الثانية أو الثالثة تدل على أن اللقاح بحاجة إلى على الأقل من ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى يتم اختبارها، وعند ثبوت أنه ينتج أجساما مضادة يتم تصنيعه على كمايات كبيرة وعلى دول مختلفة.
Discussion about this post