لم يخفى على أحد أن قطر وتركيا يتعاونان بشكل وثيق لنشر الفوضى في المنطقة، وحاولا منذ سنوات التوغل في القارة السمراء بما يخدم رؤيتهم السياسية المعتمدة على افرها، ومن خلال سيطرتهم على الصومال في الوقت الحالي استطاعت الدوحة تدريب مجموعة من المقاتلين لإرسالهم في الماكن التي يريدون نشر الفوضى فيها، وقد اكدت مصادر إعلامية صومالية أنه تم بالفعل إرسال مقاتلين صوماليين إلى ليبيا.
أفاد تقرير إخباري أن مئات الشباب الصوماليين خُدعوا للانضمام إلى جيش المرتزقة الذين أرسلوا إلى ليبيا، وسط تصعيد كبير للتوترات بين تركيا ومصر ومخاوف من نشوب حرب في سرت الليبية.
وقال موقع “صومالي جارديان” في تقرير له إن أكثر من 2000 صومالي ضمن قوات جديدة تقاتل بالوكالة عن تركيا وقطر، وقد تم نشرهم في الخطوط الأمامية لليبيا للانضمام إلى القتال ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال بعض المجندين إن العديد من زملائهم في البلاد قد تم نشرهم بالفعل في مناطق المواجهة في ليبيا وأنهم ينتظرون إرسالهم إلى المنطقة المعادية.
Discussion about this post