قررت لجنة الأخلاقيات في الكنيست الإسرائيلي،اليوم الاثنين، أقسى عقوبة في تاريخها والتي تقضي باستبعاد عضو الكنيست “عوفر كسيف” من الجلسات العامة واجتماعات لجنة الكنيست لمدة 6 أشهر- حتى ربيع عام 2025، مع الخصم من راتبه لمدة أسبوعين وفقا للقناة 13 العبرية.
وتعليقا على قرار لجنة الطاعة قال عوفر كسيف، على بإبعاده نصف عام عن الكنيست، إن الاتهامات بارتكاب جرائم حرب لها ما يبررها، وستحاكم عليها الحكومة الإسرائيلية عاجلًا أم آجلًا.
التطهير العرقي وجرائم الحرب
وتابع: «تصريحاتي السياسية ضد الاحتلال والتطهير العرقي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية الفعلية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في غزة – والتي يشهد عليها العالم أجمع- هي تصريحات قائمة على أساس حرية التعبير السياسي وقد قيلت من منطلق ولائي ووفائي للصورة الأخلاقية للمجتمع الإسرائيلي ورسالتي لتحقيق العدالة لليهود والعرب».
وأضاف: «هذا القرار هو استمرار للاضطهاد والملاحقة السياسية لمعارضي الحرب ومناهضي حكم نتنياهو الدموي على مذبح تأبيد وبقاء حكم هذا الشرير المجرم، تتواصل حملة التحريض والملاحقة ضد كل من يُسمع صوتًا ناقدًا، بما في ذلك عائلات المختطفين».
الحكومة الشريرة
وأكد: «أنا فخور بأن أكون شريكًا لأولئك الصادقين الذين تلاحقهم هذه الحكومة الشريرة لن أصمت وسأواصل النضال من أجل إنهاء الحرب، عودة المختطفين، إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل- من أجل السلام، المساواة والعدالة لكلا الشعبين».
العقوبة القاسية على كسيف ستدخل حيز التنفيذ إبتداء من يوم الثلاثاء، بعد إنضمامه إلى الإجراءات ضد إسرائيل في لاهاي وإتهامه لجنود الجيش الإسرائيلي بذبح الفلسطينيين وإرتكاب جرائم حرب.
Discussion about this post