ابن البلد.. الجنتلمان.. ألقاب لنجم الإسماعيلي ومنتخب مصر الراحل محمد حازم، وفي ذكرى وفاته نسرد حكاية الصورة التي أبكت محمود الخطيب.
عشقت جماهير الإسماعيلي، محمد حازم، على الرغم من كونه ليس من أبناء الإسماعيلية، إلا إنه حاز على حب الجميع داخل المدينة، ولقبوه بـ «ابن البلد» لعشقه الشديد للإسماعيلي، فيما كان يتمتع قائد الدراويش الذي حمل شارة قيادة القلعة الصفراء في سن صغير ليصبح أصغر من ارتدى شارة القيادة، لقوة شخصيته داخل المستطيل الأخضر وحب زملاؤه له.
شارك محمد حازم، خلال مشواره مشواره مع الإسماعيلي، فى 197 مباراة بالدوري، وأحرز 63 هدفًا، و21 مباراة فى كأس مصر، ولعب 15 مباراة دولية ضمن صفوف المنتخب المصرى، بالإضافة إلى 8 مباريات إفريقية خلال مشاركة الإسماعيلى فى بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكأس.
كانت بداية صداقة محمد حازم ومحمود الخطيب، خلال مباراة الإسماعيلي والأهلي، في الإسماعيلية عام 1980، عندما شهدت المباراة هجومًا من جماهير الدراويش الغاضبة، ليتلقى «الخطيب» وقتها كرسيًا على ظهره من مدرجات الدراويش.
وسارع محمد حازم، بإخراج فريق الأهلي من الملعب، فيما أقدم ثابت البطل حارس الأهلي آنذاك، على كسر الأبواب المغلقة لخروج اللاعبين، لتبدأ صداقة حازم والخطيب، وجمعتهما غرفة واحدة خلال جميع معسكرات منتخب مصر، وحققا سويًا كأس الأمم الإفريقية 1986 ويصر الخطيب على التقاط صورة تذكارية مع حازم رفقة الكأس.
وتلقى محمود الخطيب، نجم الأهل آنذاك صدمة قوية بوفاة محمد حازم المفاجئة، ليظهر خلال مباراة تأبين صديقه محتضنًا صورته ويدخل في نوبة من البكاء داخل الملعب.
Discussion about this post