تعاون علماء ناسا ووكالة الفضاء الكندية لأتمتة إحدى أخطر المهام على محطة الفضاء الدولية بإرسال روبوت للمشى فى الفضاء دون أن يعرض البشر للخطر، وأُرسل الروبوت ديكستر المشابه لبرجٍ متعدد الأذرع إلى خارج المحطة للتأكد من عدم وجود تسريبات، خاصةً مادة الأمونيا وهى سائل التبريد المستخدم فى المحطة، وفق بيان صحافى من ناسا.
وأصبح عمل الروبوت أسهل بعد إضافة “الروبوت الفندق”، لحماية البشر من تعريض أنفسهم للخطر، وشغل رواد المحطة وحدة تخزين الأدوات الروبوتية المعروفة اختصارًا ب “آر آى تى إس” فى ديسمبر الماضى، وتطلق عليه ناسا اسم الروبوت “الفندق”، لأنه فعليًا مخزن للأدوات.
ويوفر لديكستر مكانًا لتخزين أجزاء من أدوات “رييل” للكشف عن تسرب الأمونيا، خارج المحطة ما يُسهل الوصول إليها.
وقال مدير المعدات لمشروع “آر آى تى إس” مارك نيومان فى البيان الصحفي: “إن رييل مثال مهم لتسهيل حياة رواد الفضاء باستخدام الروبوتات المهيئة بالأدوات اللازمة، ويستطيع ديكستر استخدام رييل للكشف عن تسربات الأمونيا، دون أن يتطلب ذلك رواد الفضاء بالمهمة ذاتها أثناء المشى الفضائي”.
ويبدو أن الأدوات الجديدة تحافظ على أمان رواد الفضاء بأتمتة المهام الخطرة، وتأمل ناسا استخدام التقنيات نفسها لبناء موطنٍ مداريّ.
وتخطط وكالة ناسا لإنشاء محطة لإرسال محطة مأهولة إلى مدار القمر بحلول العام 2024 تحمل اسم ديب سبيس جيتويه باستخدام تقنيات روبوتية ستؤدى معظم الأعمال الخطرة والصعبة لتحقيق هذه الخطة.
Discussion about this post